رياضة

كأس “الكاف”.. نهضة بركان في اختبار صعب بلوبومباشي والدفاع يقلقل إبينغي

كأس “الكاف”.. نهضة بركان في اختبار صعب بلوبومباشي والدفاع يقلقل إبينغي

تتجه أنظار الجماهير المغربية، خاصة البركانية، زوال اليوم الأحد، إلى ملعب لبومباشي، حيث تنتظر نهضة بركان رحلة محفوفة بالمخاطر،حينما يحل ضيفا على مازيمبي الكونغولي، برسم ذهاب دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال.

وستكون مباراة اليوم خاصة بالنسبة لمدرب النهضة البركانية، فلورو إبينغي، الذي يعود إلى بلاده بحثا عن وضع قدم في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ويعرف إبينغي منافسه اليوم، مازيمبي، جيدا، إذ واجهه في كثير من المناسبات عندما كان مدربا لفيتا كلوب، ويعرف لاعبيه جيدا بحكم تدريبه للمنتخب الكونغولي أيضا، لهذا يدرك صعوبة المهمة التي تنتظره في مباراة اليوم التي ستجرى تحت أشعة شمس حارقة وفي درجات حرارة مرتفعة، بعدما اختار الفريق الكونغولي إجراءها في الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المحلي (الثانية زوالا بالتوقيت المغربي).

وقال مدرب الفريق البرتقالي: “مواجهة مازيمبي مباراة مهمة. لا نلعب كل يوم نصف نهائي مسابقة إفريقية، لذلك علينا أن نخوض هذه المباراة بفرح وحماس كبيرين حتى لا نشعر بأي ندم”، مضيفا “في إفريقيا، هناك الكثير من اللاعبين الذين يرغبون في أن يكونوا في مكاننا. عندما تصل إلى هذا المستوى، عليك أن تقدم كل شيء حتى لا تندم. نستحق المكان الذي نحن فيه الآن، لكن هناك مباريات عانينا فيها كثيرًا، لذا يتعين علينا تذكر ذلك في مواجهة مازيمبي”.

وأكد المدرب الكونغولي أن فريقه لا يجب أن يدخر أي جهد “لأننا نعلم أننا سنكون أمام فريق إفريقي قوي، ولكن هذا النوع من المباريات هو الذي يجب أن تلعبه برغبة كبيرة. علينا أن نلعب بطريقتنا، علينا أن نحافظ على هويتنا في الملعب، لأننا نريد أن نذهب إلى النهائي”.

ويدخل الفريق البرتقالي مباراة اليوم رافعا شعار التحدي أمام أحد كبار القارة السمراء، مازيمبي، و الذي يصنف في خانة الأندية الأكثر تتويجا بالألقاب على مستوى القاري، سيما وأنه سيكون مدعوما بجماهيره التي لا طالما شكلت عائقا أمام الأندية داخل ملعب لومومباتشي الذي يكتسي عشبا اصطناعيا يجعل التنافس أكثر تعقيدا.

وما يثير التخوف داخل فريق نهضة بركان ، كونه يعاني على مستوى حراسة المرمى وخط الدفاع بعد تلقيه أهدافا كثيرة سواء على مستوى البطولة الوطنية (22 هدفا في 22 مباراة) أو كأس الكونفدرالية (12 هدفا في 12 مباراة).

وما يزيد مهمة فريق نهضة بركان صعوبة هو افتقاده لبعض العناصر الوازنة في مقدمتها غياب متوسط الميدان المخضرم بكر الهلالي بداعي الإصابة إلى جانب كل من معاد فكاك والموريتاني أداما با ومحمد فرحان.

ويتسلح إبينغي، الذي خسر نهائي المسابقة رفقة فيتا كلوب سنة 2018 أمام الرجاء، ولاعبو النهضة البركانية بالخبرة التي راكموها خلال السنوات الأخيرة من أجل مفاجئة “غربان” لبومباشي وتكرار الإنجاز الذي حققوه في نسخة 2020، عندما توج “فارس مدينة الليمون” باللقب الإفريقي على حساب بيراميدز المصري (1-0).

طموح البركانيين سيصطدم برغبة قوية لمازمبي للعودة إلى الواجهة الإفريقية وتحقيق نتيجة إيجابية داخل ميدانه تجعله يخوض لقاء الإياب بأريحية، بالرغم من العقوبات التي فرضتها عليه مؤخرا الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم والمتمثلة في تقليص عدد جماهيره في مباراته ضد نهضة بركان إلى 5 آلاف مشجع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News