فن

إيجورك لـ”مدر21″: شهد مختلف عن البرتقالة المرة وتامغربيت حاضرة

إيجورك لـ”مدر21″: شهد مختلف عن البرتقالة المرة وتامغربيت حاضرة

بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمها الشهير “البرتقالة المرة”، تعود السيناريست والمخرجة بشرى إيجورك مرة أخرى إلى الشاشة الصغيرة بعمل فني جديد، اختارت له عنوان “شهد”، ينسج خيوط قصة حب درامية مستوحاة من الواقع المعاش للمغاربة ومن “روح مؤلفته وأسلوبها الإبداعي” وفق ما أبرزته إيجورك للجريدة.

وأوضحت بشرى إيجورك، في تصريح خصّت به “مدار21″، أن فيلم “شهد”، مختلف عن فيلم “البرتقالة المرة” الذي ظل راسخا في ذاكرة المغاربة منذ 15 سنة، مشددة على أن الفيلمين معا يتشاركان في “نفس الروح الخاصة ببشرى إيجورك، ونفس أسلوب الكتابة”.

وعزت المخرجة والسيناريست المقيمة في دبي، سر النجاح المبهر لـ”البرتقالة المرة” في حرصها على التفاصيل الدقيقة للفيلم، مشيرة إلى أنها كانت قد أعادت كتابة الفيلم كاملا قبيل الاقتناع بنسخته الأخيرة التي أسرت قلوب المغاربة، وهي تماما النقطة التي ركّزت عليها في فيلمها الجديد الذي سيعرض غد الأحد في الساعة العاشرة مساء على القناة الثانية، موردة أن الحوارات التي تضمّنها نابعة منها ومن دواخلها.

وأبرزت إيجورك أن فيلم “شهد” يتضمّن “رومانسية قوية جدا، ومواقف الحياة ومفاجآت الأقدار إلى جانب روح تامغريبيت الموجودة في جميع أفلامي، سواء كانت الوثائقية على غرار قرى بدون رجال أو البرتقالة المرة أو مسلسل دموع الرجال، أو باقي الأعمال التي اشتغلت فيها، سواء سيناريست أو ممثلة أو مخرجة”.

وتابعت المتحدثة بالقول: “الفيلم مختلف عن البرتقالة المرة لكن روح المخرجة هي نفسها وأسلوبها الإبداعي هو نفسه، واحترامها لذكاء المشاهد المغربي وتامغربيت ديالو هي نفسها”.

وحول سبب وقوع اختيارها على مدينة سيدي إفني لتصوير أحداث فيلمها الجديد، تقول إيجورك: “المغاربة يعرفون أنني أمازيغية وأعشق الجنوب المغربي وخاصة منطقة سوس ونواحيها، البرتقالة المرة ارتبطت بمدينة أصيلة التي وقع عليها اختياري، والآن أنا اخترت السيناريو وكتبته بشكل يصور في سيدي إفني”.

وكشفت المخرجة والسيناريسيت إيجورك، أن سيناريو فيلم شهد كتب منذ سنوات وأعادت كتابته مرة أخرى إلى أن وصلت مرحلة الرضى والثقة في ما ستقدمه للمغاربة، مشيرة إلى أن أحداث الفيلم التي ستعرض الأحد هي النسخة الرابعة من سيناريو الفيلم.

وشددت المتحدثة على أن روح سيدي إفني وفضاءاتها ألهمتها باعتبارها روح الفيلم، مبرزة أن الطابع المعماري وزرقتها واللمسة الإسبانية الباقية في المدينة منذ استعمارها، أغرتها للتصوير فيها إلى جانب البحر الذي شدّها أيضا، “فأنا أميل للتصوير بمحاذاة البحار تماما كما البرتقالة المرة” تقول إيجورك التي أثنت في تصريحها على ضيافة ساكنة منطقة سيدي إفني، ونواحيها ممن يُحبون البحر بشكل كبير.

وفي السياق ذاته، لم تغفل إيجورك توجيه شكرها الخاص لعامل إقليم سيدي إفني، حسن صدقي، مشددة على أن له “الفضل الكبير في أن يكون الفيلم بتلك الجمالية التي ستلاحظونها وستشد المغاربة عند عرض الفيلم”.

وأكدت إيجورك أن عامل المنطقة مكّنها من المدينة كفضاء مفتوح، ليشمل تصوير أحداث الفيلم كل من سيدي إفني وميرلفت ومدينة تيزنيت وشاطئ الكزيرة، مضيفة: “أعد المغاربة بأنهم سيرون جمال وبهاء المنطقة، وأتوقع ستكون قفزة سياحية كبيرة للمنطقة مباشرة بعد عرض الفيلم لأن المغاربة سيحبونها كونهم يعشقون السفر والاكتشاف والبحر والصيف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News