رئيس “الكاف” يعدّد أرباح كرة القدم الإفريقية من “دوري السوبر”

وافق المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على تنظيم مسابقة “دوري السوبر” الإفريقي، التي اقترحها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، سنة 2019، وظلت حبيسة دهاليز الـ”كاف” في عهد الرئيس السابق، أحمد أحمد.

وقال الرئيس الجديد للـ”كاف”، باتريس موتسيبي، في المؤتمر الصحفي المنعقد مساء أمس (الجمعة) بمركب محمد السادس لكرة القدم على هامش اجتماع للمكتب التنفيذي، إن “الجميع متحمس لمسابقة دوري السوبر، وأنا أيضا. هناك بعض شركات البث أيضا التي أبدت رغبته في أن تكون جزاء من هذه المسابقة.”

وشدّد الجنوب إفريقي على أن أرباح هذا الدوري الجديد ستُستثمر في تطوير كرة القدم في القارة السمراء، وقال بهذا الصدد “الجميع يعرف التحديات المالية التي نواجهها، لهذا فالأرباح التي سنجنيها من دوري السوبر ستستفيد منها جميع الاتحادات الكروية الـ54 في القارة”، مضيفا أن رئيس لجنة المسابقات، الموريتاني أحمد ولد يحيى، أوكلت له مهمة الإشراف المباشر على الترتيبات اللّازمة للمسابقة الجديدة.

وأبرز المتحدث ذاته أن المسابقة الجديدة تهدف بالأساس إلى الرفع من الموارد المالية للأندية، ومضاعفة أسهم اللاعبين الأفارقة في بورصة اللاعبين، إضافة إلى منح كرة القدم الإفريقية إشعاعا عالميا.

فكرة “دوري السوبر” اقترحت لأول مرة من رئيس “الفيفا”، جياني إنفانتينو، خلال زيارة للكونغو الديمقراطية في نونبر 2019، أكد خلالها أن المسابقة الجديدة ستضم أقوى 20 ناديا في القارة السمراء، وستدر على “الكاف” 200 مليون دولار، ستوظف من أجل تطوير البنى التحتية الرياضية في البلدان الإفريقية.

لكن الفكرة لم ترق الرئيس السابق للـ”الكاف”، أحمد أحمد، الذي رفض وصاية “الفيفا” على كرة القدم الإفريقية، وكان “دوري السوبر” من بين النقاط الخلافية بين المغاشي وإنفانتينو، إلى جانب رفض تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم كل أربع سنوات بدل عامين المعمول بها حاليا؛ المقترحة أيضا من رئيس “الفيفا”، ما عجّل برحيل أحمد من منصبه بقرار من لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم على خلفية اتهامه بخرق عدة مواد متعلقة بـ”واجب الولاء. وعرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى، وإساءة استخدام المنصب.”