فضاء الذاكرة التاريخية بتالسينت يفتح أبوابه للتلاميذ

استقبل فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتالسينت بإقليم فكيك، أول أمس السبت، زيارة تربوية لفائدة عدد من التلاميذ والتلميذات بمؤسسات تعليمية.

وتأتي هذه الزيارة بمناسبة تخليد الذكرى الـ75 لأحداث 7 أبريل 1947 بالدار البيضاء، والذكرى الـ75 لرحلة الوحدة التاريخية للملك الراحل محمد الخامس إلى طنجة في 9 أبريل 1947، والذكرى الـ66 للرحلة الملك إلى مدينة تطوان في 9 أبريل 1956.

وخلال هذه الزيارة قدمت للتلاميذ مجموعة من الشروحات المتعلقة بهذه الأحداث التاريخية المجيدة، وكذا الإجابة على استفساراتهم بهذا الخصوص.

كما تم بالمناسبة، عرض مجموعة من المخطوطات والصور والتحف الأثرية ذات الصلة بهذه الأحداث، والتي من شأنها ترسيخ مبدأ الوفاء للذاكرة الوطنية وصيانتها، وكذا استحضار الملاحم البطولية للرحلة الملكية إلى مدينة طنجة التي جاءت لتؤرخ لمسيرة المطالبة بحق المغرب في حريته واستقلاله.

وأكد القيم على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتالسينت، نور الدين الباشير، أن هذا النشاط يندرج ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية والتربوية الرامية إلى ترسيخ روح المواطنة لدى التلاميذ، لاسيما باعتبار فضاء الذاكرة التاريخية مؤسسة تربوية منفتحة على محيطها وشريكا فاعلا في العملية التربوية.

وشكلت هذه المبادرة فرصة للتلاميذ للتعرف على محطات تاريخية أساسية في تاريخ المملكة، ومناسبة ذات أهمية في تكوين الوعي الوطني لدى الشباب المتمدرس بالمنطقة.