ارتفاع أثمنة المواد الغذائية بوجدة بـ0.9%
سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بمدينة وجدة، خلال شهر فبراير الماضي، ارتفاعا بنسبة 0,9 في المئة مقارنة مع الشهر السابق.
وأفادت مذكرة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، بأن هذا الارتفاع، ناجم عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,6 في المئة، والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,2 في المئة.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير الماضيين، على الخصوص، أثمان “السمك وفواكه البحر” ب 6,9 في المئة، و” الخضر” ب 5,2 في المئة، و”الفواكه” ب 2,3 في المئة، و”الخبز والحبوب” ب 2,1 في المئة، و”السكر والمربى والعسل والشوكولاتة والحلويات” ب 0,6 في المئة، و”اللحوم” ب 0,3 في المئة، و”القهوة والشاي والكاكاو” ب 0,1 في المئة.
وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، انخفضت أثمان “الحليب والجبن والبيض” ب 1,1 في المئة، و”المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر” ب 0,3 في المئة، بينما ارتفعت أثمان “المحروقات” ب 5,4 في المئة بخصوص المواد غير الغذائية.
ومقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ارتفاعا ب 3,4 في المئة خلال شهر فبراير المنصرم، نتيجة ارتفاع أثمان المواد الغذائية ب 5,2 في المئة، والمواد غير الغذائية ب 2,2 في المئة.
وقد نتج ارتفاع أثمان المواد الغذائية عن تزايد أثمان “المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية” ب 5,3 في المئة، وأثمان “المشروبات الكحولية والتبغ” ب 3,4 في المئة.
أما في يخص الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك للشهرين الأولين من السنة الجارية، فقد سجل ارتفاعا ب 3,0 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية نتيجة ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 4,5 في المئة، والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 2,1 في المئة.
