أسيدهم لمدار21: الفد خاض تحديا كبيرا في “التّي را التّي”
اشتغل المخرج المغربي أسامة أسيدهم رفقة الفنان حسن الفد لأول مرة في إخراج سلسلة “التّي را التّي” التي يجري عرضها في رمضان الحالي عبر شاشة القناة الثانية.
وأعرب أسيدهم في اتصال مع جريدة “مدار21” عن سعادته بهذا العمل الذي جمعه بأحد كبار نجوم الكوميديا المغربية، معبرا عن طموحه لخوض تجربة ثانية برفقته في المستقبل.
وكشف أسيدهوم أن تصوير الموسم السادس من السلسلة استغرق 3 أسابيع باعتماد ديكورات مختلفة ومتنوعة، إذ جرى الانتقال من البادية إلى المدينة تبعا للتغييرات التي أضافها الفنان حسن الفد.
وعن خصوصية الاشتغال مع “كبور”، أكد أسيدهم أن الفد يتمتع بدقة وحرفية عالية ويحرص على التفاصيل الصغيرة بكل مشهد، مشيرا إلى أنهما انسجما بشكل كبير منذ الأيام الأولى لانطلاق التصوير ليمر العمل في ظروف مثالية وبشكل سلس.
وأضاف أسيدهم في سياق الحديث عن التغييرات التي طرأت على السلسلة، أن الفنان حسن الفد خاض تحديا كبيرا هذه السنة باعتماده الاسترسال على مستوى الخط الدرامي، الذي يعد من بين أصعب التقنيات التي يمكن إسقاطها على سلسلة كومودية لا تتجاوز مدة حلقتها الواحدة خمس دقائق.
وكان الفنان حسن الفد بدوره، قد أشاد في تصريح سابق لجريدة “مدار21” بحرفية أسيدهم الذي تعامل معه لأول مرة، مبرزا أنه “شكل قيمة مضافة مهمة في العمل”، منوها ب”النظرة الجمالية” التي يمتلكها هذا المخرج والتي “تضفي جودة فنية على العمل”.
ويذكر أن سلسلة “التّي را التّي” تواصل رحلتها رفقة المشاهد المغربي في حلة تقنية جديدة، على مستوى بنيتها حيث ستتميز بالاسترسال على مستوى الخط الدرامي (قصة أساسية تتطور أحداثها على حلقات السلسلة). بخلاف المواسم السابقة، التي كانت تتسم باستقلالية القصة والخط الدرامي في كل حلقة.
وتقرر هذه السنة التركيز على الثنائي كبور وفتيحة والخوض في عمقهما بالتطرق إلى تفاصيل حياتهما ومشاكلهما، إذ ستعرف علاقة الثنائي كبور وفتيحة نوعا من الاستقرار، والتوافق والمحبة والاحترام هذا الموسم، غير أنها لن تخلو من الصراعات والمشاكل.
وبخصوص أعمال المخرج أسامة أسيدهم المستقبلية، أوضح للجريدة أنه بصدد الاشتغال على مجموعة من الأعمال التي سينطلق تنفيذها بعد شهر رمضان، مؤكدا أنه لا يمكنه الآن الإفصاح عن تفاصيلها كونها ماتزال في مرحلة المناقشة والدراسة.
