المغرب يربط تجاوز الفحم بالولوج لسوق الغاز العالمية والتعاون الإقليمي
اعتبرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، خلال اجتماع بالعاصمة الفرنسية باريس بحر الأسبوع، أن تجاوز الفحم لا يمكن تحقيقه في معزل عن الولوج إلى سوق الغاز الطبيعي الدولي والتعاون الإقليمي القوي والتضامن.
وسجلت المسؤولة الحكومية، التي تقود وفدا رفيع المستوى يتألف من مسؤولين من الوزارة وممثلين عن سفارة المملكة بفرنسا، أن الحكامة العالمية للطاقة والمناخ لا يمكن أن تتم دون هذه التحالفات الإقليمية مع شركاء عموميين وخواص يتشاطرون وجهات نظر مماثلة.
وخلال الاجتماع الوزاري لأعضاء وكالة الطاقة الدولية، أكدت الوزيرة أن التعاون والتضامن الإقليميين هما مفتاح الانتقال العادل والمندمج في إفريقيا .
وذهبت إلى أن هذا التوجه يفترض بالنسبة لإفريقيا الانتقال العادل والمندمج زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في المزيج الطاقي، تعزيز الإنتاج اللامركزي للكهرباء ورقمنة الخدمات الطاقية، إلى جانب التركيز بشكل أكبر النجاعة الطاقية.
وسلطت الضوء على مبادرة “ديزيت تو باور”، التي تروم توفير الكهرباء لأزيد من 60 مليون شخص بحلول العام 2030، والتي تم إطلاقها بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية و11 بلدا إفريقيا، مع التركيز على مجموعة دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد).
وبمناسبة هذا الاجتماع الوزاري، وقع المغرب والوكالة الدولية للطاقة على برنامج عمل مشترك جديد للفترة 2022-2023، والذي سيعمل الجانبان بموجبه معا على تنفيذ إجراءات مشتركة تركز على البيانات الإحصائية والنمذجة ودعم برنامج إزالة الكربون، ودعم نشر الطاقات المتجددة وتقييم الهيدروجين المحتمل.
