مجتمع

طيارون مغاربة شباب يشتكون ظلم “لارام” ويطالبون بالإنصاف

طيارون مغاربة شباب يشتكون ظلم “لارام” ويطالبون بالإنصاف

بعد عامين من “الصمود”، قرر ياسر أحد الطيارين المتدربين بشركة الخطوط الملكية المغربية الخروج عن صمته والمطالبة بإنصافه رفقة عدد من الطيارين الذين يعانون ضغوطات نفسية وممارسات مهينة حسب وصفه، إضافة إلى مطالبته بتسوية وضعيتهم لتمكينهم من مواصلة مسارهم المهني.

وتعود فصول هذه القضية وفق تصريح الطيار المتدرب لجريدة “مدار21″، إلى سنة 2015 حينما أغلقت المدرسة الوطنية لربابنة الطائرات المغربية أبوابها في وجه الطلبة المعنيين وقررت شركة الخطوط الملكية التدخل لضمان استكمال تكوينهم المؤدى عنه لدى المدرسة الوطنية للطيران المدني في تولوز بفرنسا مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 120 مليون و140 مليون بناء على الفوج والبنك المتعامل معه، عن طريق قرض بنكي توسطت فيه الخطوط الملكية المغربية، شريطة العمل لديها بعد انتهاء فترة التكوين.

وأضاف المتحدث ذاته، أن  68 طيارا متدربا من بين  105 طيارين متدربين تم توقيف عقودهم مع شركة الخطوط الملكية المغربية، بدواعي جائحة كورونا، وتوقيف الرحلات لمدة 7 شهر دون تعويض عن التوقف المفاجئ أو تغطية صحية، والتي جرى تمديدها فيما بعد إلى 12 شهر.

وأكد الطيار المتدرب في تصريحه للجريدة، أنه كان يتوقع بعد استئناف الرحلات الجوية أن يعود جميع الطيارين إلى عملهم غير أن الشركة لجأت حينها لاكتراء طائرات خاصة بموظفين أجانب، كما فاجأتهم مؤخرا بطلبها حل العقود معهم والعمل لدى شركة طيران أخرى دون مدهم بأي تفاصيل حول الموضوع، مشترطة قبول طلبها، أو دفع باقي أقساط القرض ومتابعتهم قضائيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News