سياسة

حموني: الموقف الاسباني تجاه مغربية الصحراء يعكس جدية مواقف المملكة  

حموني: الموقف الاسباني تجاه مغربية الصحراء يعكس جدية مواقف المملكة  

أكد رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن الدبلوماسية المغربية، بدأت تحرز النجاحات المتوالية في الدفاع عن القضية الوطنية والمصالح العليا للمملكة بقيادة الملك محمد السادس، ومدعومة من مؤسسات دستورية ذات مشروعية تجسد إجماعا وطنيا على اختيارات سياسية ورؤية استراتيجية واضحة المعالم بشأن المتغيرات الإقليمية والدولية في مداها القريب ومنظورها المستقبلي.

تأكيد الحموني، جاء تعليقا على إعلان الحكومة الإسبانية، للمرة الأولى دعمها موقف المغرب في قضية الصحراء المغربية، معتبرة أن “مبادرة الحكم الذاتي المُقَدمة في 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع”، وسجل الحموني، أن “هذا الاعتراف ينضاف الى عدة اعترافات من عدة دول عالمية وهذا ما يكرس النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس.

وقال رئيس فريق “الكتاب” بمجلس النواب، ضمن تصريح صحفي عممه على وسائل الإعلام، أن المملكة المغربية حققت مكاسب مهمة في الميدان الدبلوماسي كما في ميادين أخرى، وبرزت الجهود المكثفة التي قامت بها الديبلوماسية المغربية على جميع الواجهات الإفريقية، العربية والأوروبية.

وسجل البرلماني ذاته، ضمن تصريحه الذي توصل “مدار21” بنسخة منه، أن هذه النجاحات عززت التموقع الجيو- استراتيجي للمغرب كفاعل إقليمي وقاري يحمل مشروعا جديدا لعلاقات الجوار والتعاون المبنية على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة للدول والشعوب مردفا أن الدبلوماسية المغربية انطلقت بدينامية متوازية من واشنطن إلى لندن، وبوتيرة مؤثرة لتمتين العلاقات مع الدولتين الصديقتين.

وأضاف الحموني أنها امتدت في نفس الآن إلى دول من أوروبا الشرقية وأخرى من إفريقيا، وسطع نجم المملكة المغربية دبلوماسيا في القمة الخليجية الثانية والأربعين في الرياض، من خلال التأكيد الخليجي على مغربية الصحراء والإشادة بالمقترح المغربي بشأن الحكم الذاتي في أقاليمنا الجنوبية.

واعتبر رئيس فريق التقدم والاشتراكية، أن الموقف الإسباني الجديد تجاه قضية الصحراء، يعكس نجاح المقاربة المغربية، التي أثبتت نجاعتها بالتصريحات الإيجابية والمواقف البناءة التي عبرت عنها الحكومة الفدرالية الجديدة في ألمانيا وكذلك إسبانيا، مؤكدا أن عودة هذه الدول الأوروبية الصديقة إلى سابق مواقفها المتزنة تجاه القضايا المصيرية لبلادنا شهادة على جدية الموقف الثابت الذي اتخذته المملكة في الفترة الأخيرة، ومكسب مهم أضيف إلى سجل المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية خلال السنوات الأخيرة.

وخلص البرلماني ذاته، إلى أنه أن هذا الأمر يثبت نظريا وعمليا، أن الدبلوماسية الناجحة نابعة من قوة الدولة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، وتلك هي الحقيقة التي تتجلى بمنتهى الوضوح، قبل أن يستدرك “إلا لمن طمست بصيرته وحرم الرؤية السليمة وعدمت عنده رجاحة العقل ويقظة الضمير، وفي طليعة هؤلاء حكام الجزائر الذين ندعو لهم بالعودة إلى الله والحكمة ومصلحة الشعبين الشقيقين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News