في خضم الأزمة الدبلوماسية..وفد إسباني يزور الصحراء المغربية

تزامنا مع المفاوضات “الصامتة والهادئة” التي تقوم بها دبلوماسية المملكتين الجارتين منذ أشهر لإعادة الدفء إلى العلاقات المغربية الإسبانية، حل وفد من الجارة الشمالية بالأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل الوقوف على جوانب التنمية التي شهدتها المنطقة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في غضون العشرية الأخيرة.

ويتألف الوفد الإسباني المذكور الذي يزور مدينة العيون بمبادرة من مركز الساقية الحمراء للدراسة والبحوث وجمعية مورسيان، من كل من أنطونيو فيسنتي فراي سانشيز، المؤرخ والأستاذ بجامعة مورسيا، وغونزالو سانشيز ألفاريز كاستيلانوس، المصور والمصمم، وباولينو روس، الصحفي بإذاعة Radio Regional de Murcia.

ورافق القنصل العام للمملكة المغربية في مورسيا، محمد بيد الله، الوفد الإسباني في زيارة قام بها إلى فضاءات الطيور في ولاية طرفاية، ومواقع النقوش الصخرية، وكذلك المواقع الأثرية في المنطقة، بالإضافة إلى أماكن الإقامة، حيث عقدت اجتماعات مع السلطات والجهات الفاعلة المحلية في إقليم العيون، طرفاية والسمارة.

ومن المرتقب أن يتم خلال هذه الزيارة أيضًا توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية مورسيا الاسبانية للتفاعل ومركز الساقية الحمراء للدراسات والبحوث في العيون وجمعية ميران لحماية تراث السمارة لتحديد المواقع الأثرية والطبيعية في منطقة العيون الساقية الحمراء.

كما ينظم البروفيسور غونزالو سانشيز ألفاريز كاستيلانوس لقاءات مفتوحة في كلية السمارة متعددة التخصصات، بالإضافة إلى تقديم كتابه المعنون النقوش الصخرية الأثرية في جنوب المغرب، الذي نشر في إسبانيا في فبراير الماضي.