رياضة

هل ينتظر زياش ومزراوي اعتذارا رسميا من خاليلوزيتش للعودة لـ”الأسود”؟

هل ينتظر زياش ومزراوي اعتذارا رسميا من خاليلوزيتش للعودة لـ”الأسود”؟

أغلق الدوليان حكيم زياش ونصير مزراوي باب عودتهما إلى المنتخب الوطني المغربي، عقب إعلان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، استدعاءهما ضمن اللائحة الأولية لـ”الأسود” للمشاركة في الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم “قطر2022″، في وقت أشارت تقارير هولندية أن اللاعبين لن يعودا لحمل قميص المغرب إلا بعد اعتذار الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، أو رحيله.

وقال لقجع أمس الأحد في تصريحات إذاعية إنه تدخل من أجل استدعاء الثلاثي حكيم زياش (تشيلسي) ونصير مزراوي (أياكس) وعبد الصمد زلزولي (برشلونة)، وأعاد قنوات التواصل بين النجوم الثلاثة والمدرب البوسني لـ”الأسود”، بيد أن زياش ومزراوي أكدا أنهما لم يتلقيا أي اتصال منذ قرابة عام ونصف، بعد استبعادهما من المنتخب لأسباب يقول عنها وحيد خاليلوزيتش إنها “انضباطية”.

وكشفت تقارير صحفية هولندية أن زياش ومزراوي اعتزلا اللعب الدولي، على الأقل في الفترة الحالية، بسبب تصرفات الناخب المغربي، وحيد خاليلوزيتش، في الفترة الأخيرة، الذي اتهمهما أكثر من مرة بعدم الانضباط وعدم احترام قميص “أسود الأطلس”.

وشددت المصادر ذاتها على أن اللاعبين ينتظران اعتذارا رسميا من خاليلوزيتش عن اتهاماته لهما وتقديم تفسيرات لها، أو مغادرته عرين “الأسود” من أجل العودة مجددا لحمل قميص المنتخب المغربي.

وأثار موقف نجمي تشيلسي وأياكس جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمتها فئة بالتآمر على المنتخب الوطني وخذلانه، سيما أن موقفهما جاء متزامنا بعد تصريحات لقجع، في وقت يحتاج إليهما المنتخب الوطني في المباراة الحاسمة ضد الكونغو الديمقراطية لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم.

ونادت الجماهير المغربية بعودة زياش ومزراوي إلى المنتخب الوطني بعد المشاركة المخيبة في كأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، عندما أقصيت كتيبة خاليلوزيتش من ربع النهائي أمام المنتخب المصري.

ورفض نجم تشيلسي الإنجليزي الدعوة الأولية لخوض المباراتين الحاسمتين من تصفيات مونديال قطر 2022 ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية، مفضلا التركيز على فريقه اللندني.

وقال زياش في منشور على إنستغرام إنه علم بخبر “الدعوة الأولية مثل الجميع، وبالتالي أنا أنشر هذا البيان حرصا على أن تعرفوا الحقيقة مني مباشرة”.

وقال “أنا أحب بلدي واللعب للمنتخب الوطني المغربي كان أكبر شرف في حياتي، لكن وبحزن كبير أعلن أنه، رغم تأكيد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم بأني سأكون ضمن التشكيلة الأولية للفريق، لن أعود للعب مع المغرب”.

من جانبه، كتب مزراوي أنه “منذ عام ونصف لم أألعب مع المنتخب ولا أحد قدم لي تفسيرا لذلك. المؤلم أنه لا أحد تواصل معي من جهاز كرة القدم أو الطاقم الفني للمنتخب المغربي”، مضيفا “أحسست بعدم الاحترام لشخصي كإنسان قبل أن أكون لاعبا، كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، نسجوا الأكاذيب حولي وروج لها الإعلام، ظللت صامتا لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي.

ويحل المنتخب الوطني ضيفا على الكونغو الديمقراطية في كينشاسا يوم 25 مارس الجاري، قبل أن يستقبلها بعد أربعة أيام في الدار البيضاء في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الإفريقية، بحثا عن تأهل سادس إلى كأس العالم بعد 1970، 1986، 1994، 1998 و2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News