الغيابات تؤرق الطاوسي قبل قمة الجولة ومدرب نهضة بركان تحت الضغط
يعود المدرب الجديد للرجاء الرياضي، رشيد الطاوسي، مساء اليوم الأحد، إلى أجواء الدوري في ثاني ظهور مع الفريق الأخضر لحساب قمة الجولة الـ20 من منافسات البطولة الاحترافية ضد نهضة بركان.
وغاب الطاوسي عن ملاعب كرة القدم منذ نونبر 2019 بعد فسخ عقده مع أولمبيك خريبكة بسبب سوء النتائج بعد مرور 8 جولات من انطلاقة الموسم، ليلتحق بعد ذلك بالإدارة التقنية الوطنية، حيث عمل، إلى جانب بادو الزاكي، على تقييم مدارس التكوين داخل الأندية المغربية، قبل أن يوقع للرجاء بداية الأسبوع الجاري ويقود الفريق للفوز في أول مباراة ضد اتحاد طنجة (1-0) الخميس الماضي.
وتعاقد الرجاء مع الطاوسي خلفا للمدرب البلجيكي مارك فيلموتس. وتُراهن إدارة الفريق على ابن مدينة سيدي قاسم لإعادة الروح التي افتقدها الفريق منذ إقالة التونسي، لسعد الشابي، سيما أن الربان الجديد للسفينة الخضراء يعرف خبايا البيت الرجاوي جيدا عندما أشرف عليه في موسم (2016-2015).
وسيكون الطاوسي في اختبار صعب مساء اليوم (الأحد) عندما يرحل إلى عاصمة البرتقال لمواجهة نهضة بركان، الساعي إلى تعديل مساره واللحاق بكوكبة مقدمة الترتيب، إذ يحتل المركز الرابع بـ28 نقطة، بفارق 9 نقاط عن الرجاء، الثاني، ونقطة واحدة عن المغرب الفاسي، الثالث.
وسيعاني الطاوسي من غيابين مؤثرين أمام الفريق البرتقالي بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من الحارس أنس الزنيتي ومتوسط الميدان زكرياء الوردي، فيما استبعاد كل من محمد الناهيري ومحمد مورابيط ومصطفى كوياتي وزكرياء الهبطي ومحمد سبول يعود لاختيارات تقنية للمدرب.
وسيسعى نهضة بركان إلى أن يذيق الرجاء طعم الهزيمة الأولى في آخر 7 جولات، والثالثة هذا الموسم، من أجل تدارك هزيمة الجولة الماضي أمام حسنية أكادير (2-0)، سيما أن مدربه الكونغولي، فلوران مبينغي، يعيش تحت ضغط كبير في الأسابيع الماضية بسبب تذبذب أداء الفريق، ووحده الفوز على الرجاء سيمنحه فرصة إضافية للبقاء مدربا للفريق لفترة أطول.
