الرباط.. الدورة الاستدراكية ترفع النجاح بالباكالوريا لـ88%
بلغت نسبة النجاح في الدورتين العادية والاستدراكية لامتحان البكالوريا لسنة 2021، بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، 88.20 بالمائة في صفوف المترشحين المتمدرسين.
وأفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، أن عدد المترشحين الذين اجتازوا هذه الدورة بنجاح بلغ ما مجموعه 54 ألفا و544، حيث وصل عدد الناجحين الممدرسين إلى 41 ألف و183، منهم 33 ألفا و944 تلميذا (ة) بالتعليم المدرسي العمومي، و7239 بالتعليم المدرسي الخصوصي.
كما أفرزت النتائج النهائية لاختبارات البكالوريا برسم دورة 2021، نجاح 13 ألف و257 مترشحا ضمن فئة الأحرار، بنسبة نجاح بلغت 70.56 بالمائة. فيما تمكن 104 من المترشحين من نزلاء المؤسسات السجنية، من النجاح في اختبارات البكالوريا لهذه السنة، وذلك من أصل 146 مترشحة ومترشحا.
وبخصوص التلاميذ في وضعية إعاقة، والذين استفادوا من تكييف ظروف الإجراء والتصحيح، فقد تمكن 212 منهم من النجاح، من أصل 246 بنسبة بلغت 86.17 في المائة.
ويظهر توزيع الناجحين حسب المديريات الإقليمية، أن مديرية الرباط حققت نسبة نجاح بلغت 92,84 بالمائة (8176 مترشح)، فيما بلغت النسبة بالصخيرات-تمارة 88.48 بالمائة (عدد الناجحين 7976). وبالمديرية الإقليمية بسلا، بلغ عدد الناجحين 12 ألفا و891، بنسبة نجاح بلغت 86.02 بالمائة.
وتفوق في هذه الدورة 6373 مترشحا(ة) بالمديرية الإقليمية بالخميسات، بنسبة نجاح ناهزت 84.68 بالمائة، أما المديرية الإقليمية بالقنيطرة فقد عرفت نجاح 9666 مترشحا(ة) بنسبة نجاح بلغت 85,47 بالمائة، فيما بلغت نسبة النجاح بالمديرية الإقليمية بسيدي قاسم 95.13 بالمائة (6795). وبالمديرية الإقليمية لسيدي سليمان، بلغ عدد الناجحين 2667 مترشحا(ة)، مسجلة نسبة نجاح بلغت 87.91 بالمائة.
وبعد أن سجلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة نجاح وتميز أداء كل الفاعلين التربويين والإداريين بالجهة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، أعربت عن الشكر الجزيل لكل الأطر التربوية والإدارية وهيئات المراقبة التربوية وموظفي الأكاديمية والمديريات الإقليمية، على المجهودات والتضحيات المبذولة لإنجاح هذه المحطة المهمة في مسار التلاميذ.
وأشادت، بالمناسبة، بمجهودات كل المتدخلين والشركاء، وفي مقدمتهم مصالح الإدارة الترابية، والأمن الوطني والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والقطاعات الحكومية المعنية، وكذا جمعيات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بفضل إسهاماتهم المكثفة والمواطنة في كل الحملات التحسيسية التي باشرتها الأكاديمية والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية لمواجهة كل مظاهر الغش، وإنجاح جميع محطات هذا الاستحقاق الوطني في ظل الوضعية الوبائية الخاصة التي تشهدها بلادنا.
