حزب بنعبد الله يطالب الحكومة بفتح الحدود ويشيد بدعمها للقطاع السياحي

وجّه حزب التقدم والاشتراكي، نداء للحكومة من أجل فتح حدود المملكة المغلقة منذ نونبر الماضي جراء تداعيات جائحة كورونا ومتحورها الجنوب إفريقي “أوميكرون”، مشددا على أن هذا القرار سيكون له آثار إيجابية مؤكَّدة على الاقتصاد الوطني.

واستعرض المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عقب اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء، مستجدات الوضع الصحي المرتبط بتطور الجائحة على الصعيدين الوطني والعالمي، مشيرا إلى أنه “اعتبارًا لما عمدت إليه جل الدول عبر العالم بعد انتشار المتحور أوميكرون، يدعو المكتب السياسي الإئتلاف الحكومي إلى التفكير مَلِيًّا في اتخاذ قرار إعادة فتح الحدود في وجه مختلف أصناف التنقل، في أقرب وقتٍ ممكن”.

وشدّد رفاق بنعبد الله، على أن هذا القرار الذي تنتظره أوساطٌ عديدة ستكون له آثارٌ إيجابية مؤكدة على صعيد الاقتصاد الوطني عموما، وعلى بعض القطاعات الإنتاجية المتضررة مُباشرة وبشكل عميق من إغلاق الحدود.

ويرى الحزب أن هذا القرار سيسمح مجددا لمغاربة العالم، الذين لهم إسهامٌ هائل في الاقتصاد الوطني، بالدخول إلى المغرب والخروج منه بشكلٍ عادٍ، فضلا عن كونه سَيُمَكِّنُ من حل مشكلة آلاف المغاربة العالقين ببلدان مختلفة. ومن البديهي أن هذا القرار يتعين أن يُواكَبَ بضرورة التقيد بكافة الشروط الاحترازية المعمول بها على المستوى الصحي عند الدخول إلى المغرب.

وفي السياق ذاته، سَجَّلَ المكتبُ السياسي إيجاباً الإجراءات الحكومية المتخذة، مُؤخراً، لدعم القطاع السياحي الذي تضرر، ولا يزال، بشدة من جَرَّاءِ الجائحة ومن إغلاق الحدود، معربا عن تطلعه نحو أن تشمل مثل هذه الإجراءات الإيجابية فئاتٍ وقطاعاتٍ اقتصادية واجتماعية وثقافية أخرى لا تزالُ تَئِنُّ تحت وطأة وتداعيات جائحة كوفيد 19.