القضاء السويسري يجرّ الخليفي مجدّدا للمحكمة بسبب اتهامات بالفساد المالي

سيعود القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان، والفرنسي جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إلى المحكمة في مارس المقبل، إذ تستأنف السلطات السويسرية قرارات في مسائل فساد حصلت في العام 2020، وفقا لوثائق حصلت على نسخة منها وكالة “فرانس برس”.

وقرر الادعاء العام في سويسرا منتصف فبراير من العام الفائت استئناف الحكم الذي صدر في أكتوبر 2020 بتبرئة الخليفي وفرض عقوبة السجن 120 يوما مع وقف التنفيذ بحق فالك.

واتهم الرجلان بارتكاب “اتفاق فاسد” بعد أن اتهم الادعاء العام فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، في مقابل دعمه في حصول شبكة “بي إن سبورتس” الإعلامية، التي يملكها القطري، على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال الرجلان إن الصفقة هي مسألة “خاصة” لا علاقة لها بالعقد الذي أبرمته “بي إن” مع فيفا في أبريل 2014.

وطالب الادعاء بالسجن 28 شهرا للخليفي وثلاث سنوات لفالك. إلا أن القضية سقطت بعد انسحاب “فيفا” بعد التوصل إلى اتفاق مع الخليفي لم يتم الكشف عن تفاصيله.

وقرّر القضاة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن “فيفا” حصل على أكثر من 480 مليون دولار من “بي إن سبورتس” للحصول على حقوق بث النسختين من كأس العالم.

وتم تحديد موعد جلسة النظر في الاستئناف من السابع إلى العاشر من مارس المقبل.

وكان حكم على فالكه بدفع 1.65 مليون يورو كتعويض مدني بسبب اتهام منفصل يتعلق بحقوق البث التلفزيوني في اليونان وإيطاليا.