الزلزولي يرفض دعوة خاليلوزيتش ويفتح الباب لحمل قميص “لاروخا”
زاد عبد الصمد الزلزولي من التكهنات بخصوص مستقبله الدولي بعدما أكدت تقارير إسبانية أنه قرّر بشكل رسمي رفض دعوة الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، للمشاركة في كأس إفريقيا المقرّرة بدولة الكاميرون، من أجل البقاء مع برشلونة ولعب حظوظه كاملة في المنافسة على الرسمية.
وأكدت “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن الزلزولي قرّر عدم اللّعب مع المنتخب المغربي في كأس إفريقيا بالكاميرون حتى يكون حاضرا مع برشلونة في شهر يناير، الذي يخوض فيه الفريق مباريات قوية، سيما في كأس السوبر الإسباني ضد غريمه، ريال مدريد.
وأوضحت الصحيفة الكتالونية أن الجناح الشاب أعاد التفكير جيدا في الالتحاق بـ”أسود الأطلس”، وقرّر التريث قبل حسم قراره النهائي بخصوص جنسيته الرياضية، علما أنه يمكنه اللّعب للمنتخبين المغربي والإسباني حاليا.
وسيشكل موقف الزلولي صفعة قوية لوحيد خاليليوزيتش، الذي كان واثقا من التحاق جناح برشلونة بمعسكر “الأسود”، وقال خلال ندزة صحفية: “لقد تحدثت معه مرتين، وعبّر لي عن سعادته وفحره بحمل قميص المنتخب المغربي”.
ابن مدينة بني ملال لم يحسم قراره النهائي بخصوص المنتخب الذي سيمثله مستقبلا، بيد أن “موندو ديبورتيفو” شدّدت على أن رفض دعوة خاليلوزيتش ستفتح المجال أمام المدرب لويس دي لا فوينتي لاستدعائه لمنتخب أقل من 21 عاما، أو حتى لويس إنريكي، مدرب “لاروخا”، علما أن زملاءه في برشلونة مثل نيكو وغافي وبيدري وأنسو وإيريك غارسيا، يُستدعوْن ضمن صفوف المنتخبين معا.
ويريد صاحب الـ20 ربيعا الاستفادة من وقته في برشلونة ليثبت نفسه للمدرب تشافي هيرنانديز، سيما بعد التعاقد مع المهاجم فيران توريس والعودة الوشيكة لأنسو فاتي وممفيس ديباي وبرايثويت، ما سيجعل المنافسة على مكان رسمي في الخط الأمامي لـ”البلوغرانا” على أشدها مع بداية السنة الجديدة.
كما أن الزلزولي يسعى إلى أن يظهر لتشافي أنه لاعب مهم للفريق، خصوصا أن الفريق يدخل منافسات كأس الملك في 4 يناير، لكن الأهم بالنسبة له أن يكون مع المجموعة عندما يُنافس برشلونة على أول لقب في الموسم والسنة الجديدة في كأس السوبر بالسعودية، أمام الغريم، ريال مدريد، في نصف النهائي المقرر في الـ13 يناير.
وشدّدت الصحيفة الكتالونية على أن ابن مدينة بني ملال يعي جيدا أن ذهابه للمشاركة في كأس إفريقيا مع منتخب بلاده؛ الذي لا يضمن له أيضا مركزا أساسيا بين صفوفه لأنه سيلتحق به لأول مرة في مسيرته وفي مسابقة كبيرة، سيواجه صعوبة أكبر في إيجاد موطئ قدم داخل الفريق الأول لبرشلونة عند عودته، لذلك لا يريد الجناح الواعد التسرّع في خياراته.
