سياسة

البام يرفض “الاسترزاق” بقضية فلسطين ويطالب بالتصدي لمناورات الخصوم

البام يرفض “الاسترزاق” بقضية فلسطين ويطالب بالتصدي لمناورات الخصوم

أكد حزب الأصالة والمعاصرة، أن “معاناة الشعب الفلسطيني قضية لا تقبل المزايدات والاسترزاق السياسي الخارجي، بل هي قضية المملكة المغربية ملكا وحكومة وبرلمانا وقوى حية وكل أطياف الشعب المغربي التي ما فتئت تعبر عن تضامنها وتقديم التضحيات الجسام دفاعا عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

وذكر بلاغ صادر أن المكتب السياسي لحزب “الجرار” المنعقد برئاسة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، أن “أعضاء المكتب السياسي، توقفوا كثيرا عند التطورات التي تعيشها القضية الفلسطينية”، معتبرين ضمن ذات البلاغ الذي توصل “مدار21” بنسخة منه أنها “قضية جوهرية بالنسبة للمغاربة، ملكا وشعبا”.

وسجل حزب “البام”، أن الشعب المغرب يواصل دعم نضالات الشعب الفلسطيني، وصيانة حقوقه المشروعة ضد الغطرسة الصهيونية والصمت الدولي والاسترزاق السياسي من بعض أشقائه، حتى ينال حقه المشروع في بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعلى صعيد آخر، أكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف كثيرا عند محطة تطورات قضية الوحدة الترابية للمملكة، حيث سجل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اعتزازه بـ”النجاحات الدبلوماسية الدولية التي حققها المغرب مؤخرا، وكذا أهمية المنجزات التنموية الهامة التي ما فتئت تشهدها مناطقنا الجنوبية على جميع المستويات”.

وشدد حزب الجرار” في المقابل على ضرورة، “التحلي بالمزيد من اليقظة لإفشال كل مناورات واستفزازات خصوم الوحدة الترابية للمملكة من جهة، وتعزيز وحدة الصف الوطني والتقدم في تنزيل أوراش تنمية أقاليمنا الجنوبية بنفس العزم والوتيرة الحثيثة من جهة أخرى”.

وبخصوص القضايا الوطنية، أشار البلاغ، إلى وقوف أعضاء المكتب السياسي كثيرا عند آخر تطورات جائحة فيروس “كورونا” وتسجيل أول حالة مؤكدة بالمتحور “أوميكرون” بالمغرب، واستمرار تداعيات هذا الوباء على الوضعية العامة لبلادنا، حيث سجل المصدر نفسه، بارتياح حذِر استمرار تحسن مؤشرات الإصابة بهذا الوباء ومعدلات الوفيات به، وذلك نتيجة مختلف التدابير والإجراءات الاستباقية التي سنتها وانتهجتها الحكومة وكافة مؤسسات الدولة.

وبناء على ذلك، دعا حزب الأصالة والمعاصرة، كافة المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بكامل القواعد والتدابير الاحترازية”،مطالبا في المقابل الحكومة بالالتفات من جديد للقطاعات التي لاتزال تتضرر بشكل كبير من الإجراءات والقرارات الاحترازية المتخذة في هذا المجال، لاسيما قطاع السياحة والمهن والأنشطة المرتبطة به.

وبهذا الخصوص، قال المكتب السياسي لحزب “البام”، إن قرار إغلاق المطارات أعاد عددا من القطاعات إلى عمق الأزمة، بعد بداية مؤشرات الانتعاش الذي عرفه القطاع خلال الشهرين الماضيين، داعيا الحكومة إلى مضاعفة جهودها والتفكير من جديد في أنجع السبل لإرجاع جميع المواطنين المغاربة العالقين بالخارج أو الداخل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News