ربيع ساجد ينتهي من تصوير “كابتن حجيبة”
انتهى طاقم سلسلة “كابتين حجيبة” لمخرجها ربيع ساجد والسيناريست بشرى ملك يوم أمس (الإثنين) من تصوير مشاهدها بمدينة إفران، والتي من المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل.
وشاركت بطلة السلسلة الفنانة قمر السعداوي متابعيها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، مجموعة من الصور من كواليس العمل، أرفقتها بتعليق كتبت فيه: “بعد شهر من تحدي البرد والثلج والمطر والشتاء… نهاية سلسلة “كابتن حجيبة”، أود أن أشكر الفريق بأكمله على احترافيتهم والتزامهم التام ولطفهم في هذه الظروف، ليس من السهل أن تأتي من مكان بعيد جدا، لكن حزينة لأنني سأترك مثل هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين، نتطلع إلى المشاركة في مغامرات أخرى”.
وكانت السعداوي قد كشفت في تصريح لجريدة مدار21، أنها تجسد في العمل شخصية حارسة مرمى، ضمن فرقة كرة قدم نسوية، تترأسها الفنانة الكبيرة راوية، إلى جانب جميلة الهوني وابتسام العروسي وهاجر مصدوقي، وفرح الفاسي.
وأشارت السعداوي إلى أنها لم تجد صعوبة في تقمصها لهذه الشخصية بحكم أنها كانت تلعب كرة القدم خلال طفولتها رفقة أبناء حيها.
وبخصوص أجواء التصوير، صرحت السعداوي بأن الجو بإفران بارد جدا، غير أن تعامل سكانها الراقي، الذي يتسم بالطيبوبة منحهم شعورا بالدفء.
وقال مخرج العمل ربيع ساجد، إن السلسلة كوميدية، تدور أحداثها حول فرقة نسائية لكرة القدم تحاول فرض ذاتها في الحي، وتثبت بأن النساء ليس مكانهن المطبخ فقط، وإنما يؤدين دورا معما في جميع المجالات ومن بينها الرياضة.
وأضاف ساجد في تصريح خص به جريدة “مدار21″، أن السلسلة تتكون من 30 حلقة، وكل حلقة في حدود ربع ساعة، وتضم ثلة من أبطال كرة القدم، معبرا عن فخره بالاشتغال رفقة مجموعة من الفنانين المعروفين، ومن بينهم الفنانة راوية، وفرح الفاسي، وقمر السعداوي، وجميلة الهوني، ناهيك عن هاجر المصدوقي، وعبد الصمد الغرفي، وابتسام العروسي.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه وقع الاختيار على مدينة إفران لتصوير السلسلة نظرا لجماليتها من جهة، وكذا كونها تتماشى مع طابع العمل من حيث المناظر من جهة أخرى، بالرغم من البرد القارس الذي تعرفه خلال هاته الأشهر.
وتجسد الفنانة هاجر مصدوقي في السلسلة شخصية “تيتا”، وهي فتاة ترعرعت وسط عائلة ميسورة، وانضمت إلى الفريق لتتوالى الأحداث.
وأبرزت مصدوقي أن العمل يتطرق إلى مجموعة من المواضيع بطريقة كومدية وهزلية، من بينها أن رياضة كرة القدم ليست حكرا على الرجال فقط، بل تخص المرأة أيضا، مشددة على أن هذه الفكرة بالمغرب غير مترسخة بشكل كبير مقارنة مع باقي الدول الأخرى.
