صحيفة: المغرب ينتظر “بادرة كبيرة” من إسبانيا لإعادة العلاقات لطبيعتها

كشفت صحيفة “ABC” الإسبانية أن عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا إلى سالف عهدها مرتبطة بـ”تحرك كبير” من الأخيرة من أجل كسب ثقة المملكة مجددا، مشيرة إلى أن المفاوضات “السرية والحساسة” ما تزال متعثرة.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، استنادا إلى مصدر دبلوماسي، أن المغرب يتوقع “بادرة كبيرة” من إسبانيا لطي صفحة الخلاف الذي اندلعت شرارته باستقبال إسبانيا لزعيم “البوليساريو”، إبراهيم غالي، بهوية مزوّرة في أبريل الماضي.

وأوضح المصدر ذاته أنه “لإعادة التواصل والصداقة والبدء من جديد، يحتاج المغرب إلى حركة كبيرة من إسبانيا”، لأن الأخيرة تعتبر المملكة “دولة صديقة وشريكا استراتيجيا قبل كل شيء آخر”.

وأكدت الصحيفة أن كلا الجنبين لا يعطيان تفاصيل عن هذه “البادرة الكبيرة” التي سيتفق عليها خلال مفاوضات انطلقت منذ أشهر في سرية تامة، مشددة على أن مسؤولي البلدين، في كل مرة يُسألون فيها عن هذا الأمر، يردون بنفس الطريقة: “هذه مسألة حساسة”.

وأشارت صحيفة “ABC” إلى أن واحدة من المسائل الخلافية التي تؤخر إنهاء المفاوضات السرية بين البلدين لإنهاء الأزمة بينهما هي ملف الصحراء، والاعتراف الأمريكي بمغربيتها، والذي سيُحتفل بمرور عام على توقيعه في 10 نونبر الجاري.