سياسة

هلال: المغرب ملتزم بمكافحة معاداة السامية وكراهية المسيحية والأجانب

هلال: المغرب ملتزم بمكافحة معاداة السامية وكراهية المسيحية والأجانب

قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال، إن المملكة تولي أهمية “كبرى” لمكافحة جميع أشكال التمييز وكراهية الأجانب والكراهية ورفض الآخر، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية .

وتابع هلال، في كلمة  خلال المناقشة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ثقافة السلام، أن المغرب يولي أيضا أهمية “بالغة” للتربية، باعتبارها عنصرا مهما لتحقيق التنمية، وصون ثقافة السلام ومكافحة آفات التمييز، والكراهية والتطرف.

وأبرز أن المنظومة التربوية المغربية تركز، منذ سن مبكرة للأطفال، على تلقين فضائل الاحترام والانفتاح، والتنوع وحقوق الإنسان، مشيرا إلى مراجعة الكتب والمناهج الدراسية بشكل منهجي ودوري لتضمينها قيم العيش المشترك والانسجام والتسامح.

وتوقف بهذا الصدد بشكل خاص عند القرار الذي اتخذه المغرب بخصوص تدريس التاريخ والثقافة اليهوديين، باللغة العربية للتلاميذ المغاربة، منذ التعليم الابتدائي.

وقال إن المغرب مقتنع بأن زيز التعددية والعمل الجماعي والمتسق لمنظمة الامم المتحدة من أجل الحوار والتعددية والاحترام المتبادل تعد أمورا لا محيد عنها للاستجابة للتحديات المتعددة التي يواجهها العالم حاليا، وخاصة تصاعد النزاعات الإيديولوجية، والتعصب، والانكماش الهوياتي.

وسجل المسؤول الدبلوماسي أن المغرب “فخور” بأن يكون لديه تقليد عريق من التسامح والاعتدال والتعايش وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وبين الحضارات ، ما جعل منه ملتقى للقاء وتلاقح مختلف الثقافات والأديان والحضارات، مضيفا أن احترام التنوع الثقافي والديني يشكل جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية والوعي الجمعي للمجتمع المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News