رياضة

كأس العرب.. المنتخب السعودي يواجه “الأسود” بأمل تأهل صعب

كأس العرب.. المنتخب السعودي يواجه “الأسود” بأمل تأهل صعب

ينهي المنتخب الوطني المغربي الرديف، عشية اليوم (الثلاثاء)، دور مجموعات كأس العرب، المقامة بدولة قطر، بمواجهة شكلية تجمعه بالمنتخب السعودي، الذي يراهن على نتيجة الفوز أملا في حجز بطاقة التأهل الثانية إلى دور ربع النهائي عن المجموعة الثالثة.

وستتباين طموحات المنتخبين المغربي والسعودي في مباراة اليوم التي تنطلق في الساعة الرابعة عصرا بملعب الثمامة، إذ يعتبر اللقاء بالنسبة لـ”الأسود” تحصيل حاصل بعد ضمانهم التأهل إلى ربع النهاية منذ الجولة الثانية عقب تحقيقه فوزه الثاني على التوالي وجاء على حساب منتخب الأردن (4-0)، بعدما تفوق في الجولة الأولى على منتخب فلسطين بالحصة ذاتها وتصدر بالتالي مجموعته الثالثة.

بيد أن العناصر الوطنية تحذوها رغبة جامحة وطموح جارف لمواصلة سلسلة الانتصارات التي بدأتها منذ انطلاق الكأس العربية، والعمل على تحقيق الفوز الثالث لها على التوالي، ومن تم إنهاء مشوار دور المجموعات بالعلامة الكاملة، وترك صراع الظفر بالبطاقة الثالثة للمنتخبات الثلاثة الأخرى في مجموعته.

في المقابل، تعد هذه المواجهة مباراة الفرصة الأخيرة للمنتخب السعودي، الذي لم يعد أمامه أية حلول أخرى سوى تحقيق الفوز حتى يضمن الالتحاق بركب المتأهلين إلى دور الربع، شريطة إخفاق منتخب الأردن في لقائه ضد نظيره الفلسطيني، باعتبار أنه في حالة تعادله أو انهزامه سيودع “الأخضر” المسابقة مبكرا، بعدما كان مرشحا للعبور إلى الدور المقبل رفقة النخبة الوطنية.

ويحتل منتخب السعودية المركز الثالث برصيد نقطة واحدة من تعادل وحيد أمام منتخب فلسطين، بعدما انهزم في الجولة الأولى أمام منتخب الأردن بهدف نظيف، لذلك سيسعى نحو الفوز بالمباراة وانتزاع الثلاث نقاط، وبالتالي تغيير الصورة غير المتوقعة التي ظهر بها وحجز البطاقة الثانية.

لهذه الاعتبارات كلها يتوقع أن تكون المباراة بين المنتخبين المغربي والسعودي مثيرة وتتسم بالندية والقوة والرغبة في تحقيق الفوز والحصول على الثلاث نقاط، علما بأن المنتخب الفلسطيني يمتلك بدوره حظوظا ليست بالقليلة في التأهل، حال فوزه على الأردن وانهزام الخضر أمام “أسود الأطلس”.

ولم يخف الفرنسي لوران بونادي، مدرب المنتخب السعودي، أن فريقه سيلعب مباراة صعبة اليوم أمام نظيره المغربي وهو مطالب بالفوز لتدارك الموقف وبلوغ دور الربع.

وقال “ليس هناك مباراة سهلة في كرة القدم، وفي مباراة الغد الضرورة تحتم فوز منتخب السعودية لأنه في وضعية لايحسد عليها”.

غير أن المنتخب السعودي سيصطدم حتما بإصرار المنتخب الوطني في إنهاء مرحلة دور المجموعات في صدارة الترتيب بدون هزيمة، وبالتالي تكريس التألق والتميز بدنيا وتقنيا ونتيجة، كما بدأ مشواره في المسابقة.

وعبّر الناخب الوطني الحسين عموتة في الندوة الصحفية التي سبقت المباراة عن أمله في أن لا تكتفي العناصر الوطنية بالتألق الذي حققه في المباراتين السابقتين وأن تحافظ على الصورة نفسها التي ظهرت بها وذات الحضور والاندفاع والتوازن الذهني، مؤكدا أن الفريق يجب ألا يلعب بتراخ رغم التأهل وأحذ المباراة بالجدية المطلوبة.

مدرب المنتخب الوطني يصر على الهدف الذي جاء من أجله، وهو بلوغ المباراة النهائية والحفاظ على اللقب، وقال: “الهدف من مشاركة المنتخب المغربي في هذه البطولة هو بلوغ المباراة النهائية والمبارتان السابقتان تمثلان فقط خطوتين، لكون سعينا يكمن في بلوغ النهاية، خاصة أن جميع اللاعبين مجدون ويحترمون التزاماتهم مع الفريق والمسؤولية مشتركة بينهم، وهي سر النجاح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News