انطلاق “جيتكس غلوبال 2025” بدبي بمشاركة المغرب

انطلقت، اليوم الاثنين بدبي، فعاليات معرض “جيتكس غلوبال 2025” في نسخته الـ 45، وهو حدث تكنولوجي عالمي يعرف مشاركة مكثفة لمبتكرين وعارضين وشركات ناشئة ومؤسسات من القطاعين العام والخاص من أزيد من 180 دولة، من بينها المغرب.
وتشارك المملكة في هذه التظاهرة الكبرى، التي تسلط الضوء سنويا على أهم الابتكارات الدولية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحول الرقمي، من خلال قطاعات عمومية ومؤسسات تنتمي إلى القطاع الخاص.
ويوفر هذا الحدث التكنولوجي، المنظم من طرف مركز دبي التجاري العالمي (DWTC) إلى غاية 17 أكتوبر الجاري، منصة لعرض أحدث التطورات في قطاعات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والحوسبة السحابية، والرعاية الصحية الرقمية والمدن الذكية، فضلا عن تسليط الضوء على الابتكارات في الشركات الناشئة.
وتتميز هذه التظاهرة العالمية رفيعة المستوى بمشاركة أزيد من 6.800 عارض، من بينهم 2.000 شركة ناشئة من سائر أنحاء العالم، إلى جانب 1.200 مستثمر يديرون أصولا تفوق 1.1 تريليون دولار أمريكي.
ويمثل “جيتكس غلوبال 2025” فرصة مثالية لرواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين بعالم التكنولوجيا للاطلاع على أحدث الابتكارات، والتواصل المباشر مع قادة الصناعة، وتعزيز المعرفة بالتكنولوجيا المستدامة وآليات التمويل الرقمي، ومستقبل التقنيات التي تشكل ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي.
كما تعد هذه التظاهرة، بصفتها محفزا محوريا لنمو الأعمال والتعاون الدولي، بمثابة بوابة للتواصل مع المبدعين الدوليين وتجربة التقاء مثير للأفكار من طرف رواد الابتكارات التكنولوجية والمستقبل الرقمي والمهتمين بمجال التكنولوجيا وغيرهم من المطورين والقادة العالميين.
ويتطلع المعرض إلى إبراز الدور المحوري للتكنولوجيا في إعادة تشكيل الاقتصادات والصناعات في جميع أنحاء العالم، واكتساب رؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتهديدات الرقمية وإنترنت الأشياء وغيرها من اتجاهات التكنولوجيا المحددة.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى الدولي تنظيم سلسلة من جلسات النقاش والندوات وورشات العمل واللقاءات الثنائية ، التي سيستكشف من خلالها المشاركون أحدث التقنيات وأبرز المستجدات والابتكارات التكنولوجية، مع الاطلاع على أحدث توجهات الاستثمار العالمي في قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة، وتعزيز آليات التواصل ونسج شراكات جديدة.
يذكر أن “جيتكس غلوبال”، بصفته العلامة التجارية لأكبر فعالية تكنولوجية في العالم، أصبح يمتد اليوم إلى 14 مدينة عبر قارات متعددة، ليدعم الحوارات والنقاشات التي ترسم ملامح مستقبل القطاعات الحيوية عالميا.