بلال الخنوس على أعتاب تجربة كروية جديدة في “البوندسليغا”

بعد موسم مميز فرديًا مع ليستر، يستعد الدولي المغربي بلال الخنوس لخوض تجربة ألمانية جديدة عبر بوابة شتوتغارت، في خطوة قد تعيد ترتيب مستقبله الكروي وتضعه مجددًا في دائرة الضوء الأوروبي.
وفي هذا السياق، كشف موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي أن شتوتغارت كان من أوائل الأندية التي فتحت باب المفاوضات مع ليستر منذ بداية الميركاتو، إذ قدم عرضًا يقارب 20 مليون يورو، لكن العرض قوبل بالرفض من إدارة “الثعالب”، التي كانت قد تعاقدت مع اللاعب مقابل 23 مليون يورو الصيف الماضي.
وتابع “فوت ميركاتو” موضحًا أن النادي الألماني لم يتراجع عن هدفه، بل عاد إلى الطاولة مجددًا بعد بيع لاعبه نيك وولتيماده إلى نيوكاسل مقابل 90 مليون يورو، ما وفر له سيولة مالية كبيرة للعودة إلى المفاوضات بقوة.
وأفاد التقرير بأن شتوتغارت رفع عرضه هذه المرة إلى نحو 30 مليون يورو، وهو المبلغ الذي أقنع إدارة ليستر بقبوله، خصوصًا مع حاجة النادي الإنجليزي إلى موازنة حساباته المالية، ومع غياب اللاعب عن المباريات الأولى من بطولة الـ“تشامبيونشيب”.
وأبرز أن الاتفاق أصبح شبه منجز ولم يتبق سوى بعض التفاصيل الصغيرة قبل الإعلان الرسمي.
كما اعتبر المصدر أن بلال الخنوس أبدى موافقته النهائية على الانضمام إلى شتوتغارت، حيث اتفق مع إدارة النادي الألماني على عقد يمتد لأربع سنوات كاملة، في خطوة تعكس اقتناع اللاعب بالمشروع الرياضي للنادي. وزاد موضحا أنه من المرتقب أن يحل الخنوس في الساعات المقبلة بألمانيا لإجراء الفحوصات الطبية الروتينية والتوقيع الرسمي على العقد الجديد.
واسترسل التقرير مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يُسدل الستار على واحد من أكثر ملفات الميركاتو تعقيدًا بالنسبة للاعب المغربي، الذي شارك في 22 مباراة دولية مع المنتخب.
وواصل التقرير بالإشارة إلى أن اللاعب سيبدأ تجربة جديدة في الدوري الألماني، حيث يأمل في إبراز قدراته والعودة إلى مستويات لافتة بعد فترة من التحديات.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تمثل فرصة ذهبية للمدافع الشاب لإعادة تثبيت اسمه في الساحة الأوروبية، بعد موسم جمع بين التألق الفردي والإخفاق الجماعي، ما يعكس أهمية هذه الصفقة للناديين واللاعب على حد سواء.
وكانت تقارير سابقة قد ربطت اسم الخنوس بنادي كريستال بالاس الإنجليزي، الذي أبدى اهتمامًا واضحًا بخدماته، غير أن إدارة ليستر رفضت جميع العروض القادمة، مفضلة توجيه اللاعب إلى الدوري السعودي للاستفادة من قيمة مالية أكبر. لكن رغبة اللاعب كانت واضحة، إذ رفض بشكل قاطع الانتقال إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا عزمه على مواصلة مسيرته في إحدى الدوريات الأوروبية الكبرى.