عبد الكبير حزيران يستعد للعودة لشاشات السينما بسرقة خزنة تاجر مخدرات

يعيد الفيلم السينمائي “نوض أنوض”، الذي يحمل توقيع المخرج جواد الخودي، الممثل عبد الكبير حزيران إلى شاشة السينما من جديد، من خلال قصة كوميدية تنتمي إلى فئة الأفلام التجارية الموجهة لـ”شباك التذاكر”.

ويتناول العمل قصة رجل يخوض مغامرة جريئة إلى جانب صديقه، الذي كان في السابق موظفا في بنك ورفيقه في السجن، إذ يخططان معا لسرقة خزنة تعود لأحد كبار تجار المخدرات.

وستنضم إلى هذا المخطط امرأتان، ما يزيد الأمور تعقيدا، ويضع المجموعة في سلسلة من الأحداث والمواقف الكوميدية في قالب تشويقي.

ويشارك في هذا الفيلم السينمائي الذي سيشرع صناعه في تنفيذه، استعدادا للمنافسة به قريبا في القاعات السينمائية، إلى جانب عبد الكبير حزيران، كل من الممثلين سحر الصديقي، وعبد الإله عاجل، وحسن فولان، وطارق البخاري، ورفيق بوبكر، وزهور السليماني، وحسن فولان، وخديجة عدلي، وأسماء أخرى.

ويُسجل هذا الشريط السينمائي حضور عدد من الأسماء الفنية التي قل ظهورها في السنوات الأخيرة، من بينها عبد الإله عاجل، خديجة عدلي، وطارق الخالدي.

في المقابل، يواصل باقي طاقم العمل المشاركة في تصوير مشاريع فنية أخرى، إذ تشارك سحر الصديقي حاليا في سلسلة كوميدية من إخراج ربيع سجيد، فيما يصور طارق البخاري مشاهده في مسلسل “فطومة” تحت إدارة المخرج إدريس الروخ، بينما انتهى بعض الفنانين من تصوير أعمال جديدة ستعرض قريبا.

وكشف الممثل عبد الكبير حزيران في تصريح سابق للجريدة أن اشتغاله في الإذاعة لأكثر من 12 سنة كان سببا في تراجع ظهوره في الأعمال الفنية، مؤكدا استعداده للعودة إلى الساحة السينمائية من خلال مجموعة من المشاريع الجديدة.

ويواصل حزيران ظهوره التلفزيوني من خلال مشاركته في سلسلة “مداولة”، إذ يواصل تجسيد أدوار القاضي أو ممثل النيابة العامة، حسب ما صرح به.

وتستمر سلسلة “مداولة” في العرض عبر شاشات القناة الأولى، وهي سلسلة قانونية تهدف إلى توعية المشاهدين عبر قضايا اجتماعية مغربية مستمدة من الواقع، وتناول مشاكل القضاء من خلال ملفات وقضايا من واقع المحاكم المغربية.

وتعتمد سلسلة “مداولة” على وقائع حقيقية مقتبسة من الملفات التي تدور في ردهات المحاكم، حيث يعاد صياغتها في قالب فني يناسب العرض في التلفزيون.