“2M” تفتح باب عودة “الكاميرا الخفية” في رمضان المقبل
فتحت القناة الثانية الباب من جديد إلى اعتماد برامج “الكاميرا الخفية” خلال موسم رمضان المقبل لسنة 2026، بعدما تخلت عنها في الموسمين السابقين، من خلال إدراج هذا الصنف ضمن طلبات العروض التي كشفت عنها مؤخرا.
وقد تضمن الإعلان الأخير المتعلق بطلبات العروض، والذي يسبق موسم رمضان، إمكانية الترشح لتقديم برنامج كاميرا خفية، بقيمة مالية تصل إلى 18 مليون سنتيم للحلقة الواحدة.
وتضمن الإعلان ذاته الموجه للقائمين على تنفيذ الأعمال الرمضانية، إمكانية الترشح بملف يتعلق ببرنامج ترفيهي، بالقيمة المالية نفسها لكل حلقة منها في مدة زمنية تتراوح بين 8 دقائق و13 دقيقة.
وكانت القناة الثانية قد توقفت خلال السنتين الماضيتين عن عرض برامج الكاميرا الخفية، مكتفية بعرض “السيتكوم” خلال وقت الإفطار، بعدما دأبت لسنوات طويلة على تقديمها كجزء أساسي من البرمجة الرمضانية.
وتخلت القناة بشكل نهائي عن برنامج “مشيتي فيها”، الذي عُرض لعدة مواسم متتالية، واعتُبر من أبرز برامج الكاميرا الخفية التي تعتمد على الإطاحة بعدد من الفنانين في مقالب متنوعة، اختلفت مواضيعها من موسم لآخر.
وفي الموسم الرمضاني الماضي، لم تُقدم القناة أي برنامج ترفيهي بديل، بخلاف رمضان الذي سبقه، حين اعتمدت على برنامج “غامر أو غادر” لعبد الرحيم مجد، والذي جاء ليعوض “مشيتي فيها”، دون أن يتم تجديده لموسم آخر.
وكان “غامر أو غادر” برنامج مسابقات شارك فيه عدد من الفنانين، يتنافسون عبر تحديات مختلفة لضمان الاستمرارية والفوز في كل حلقة.
وقد تعرضت برامج الكاميرا الخفية في السنوات الماضية لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وُجهت لها اتهامات بـ”الفبركة” والتنسيق المسبق مع الضيوف من الفنانين، ما أثر على مصداقيتها لدى الجمهور.
وتستعد شركات الإنتاج لتقديم ملفات مشاريعها الرمضانية في إطار طلبات العروض التي تشمل الأعمال الكوميدية والدرامية والتراثية، إلى جانب البرامج الترفيهية، والأفلام، والوثائقيات، وفق معايير تتعلق بالمدة الزمنية وعدد الحلقات والميزانية وطبيعة المحتوى المقترح.
وفي المقابل، شرع عدد من صناع البرامج والمسلسلات في تصوير مشاريعهم الفنية التي لم يحدد بعد ما إذا كانت ستعرض في شهر رمضان أيضا، فيما يُنتظر الإفراج عن نتائج طلبات العروض لبدء تصوير أخرى.
