برادة يتشبث بقوضاض ويؤخر تعويض السحيمي

كشفت مصادر جيدة الإطلاع أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، يتشبث، إلى حدود اللحظة، بالكاتب العام الذي عُيِّن بالنيابة، لحسن قوضاض، بعد إعفاء الكاتب العام السابق، يونس السحيمي، مشددةً على أنه إلى حدود اللحظة لم يتم أي إجراء في اتجاه فتح الترشيحات لشغل منصب الكاتب العام للوزارة. 

وأضافت المصادر التي تحدثت لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن الوزارة لم تفتح إلى حدود اللحظة أي طلب لتلقي الترشيحات لشغل هذا المنصب، مسجلةً أنه لا بد من الإعلان أولا عن فتح تلقي الترشيحات للحديث عن تعويض الكاتب العام السابق المعفى من مهامه. 

وعن الموعد المتوقع لفتح الترشيحات في هذا الباب، أوردت مصادر الجريدة أن القرار بيد وزير التربية الوطنية، مؤكدةً أن الوزير ما يزال يكتفي اليوم بالكاتب العام بالنيابة من أجل إنجاز المهام المنوطة بهذه الإدارة المهمة في الأداء التدبيري لوزارة التربية الوطنية.

ونفت المصادر عينها صحة الأسماء التي يتم ترويجها على أنها ستخلف الكاتب العام المعفى، يونس السحيمي، مشددةً على أنها مجرد إثارة للجدل دون أي تدقيق أو تأكد من طرف مصالح وزارة التربية الوطنية. 

واعتبرت مصادر الجريدة أن الوقت المتبقي من عمر الولاية الحكومية كافياً لتعيين كاتب عام جديد بحكم أن هذه العملية قد لا تتطلب أكثر من أسبوع، مبرزةً أن هذه الإجراءات مرتبطة بقناعة الوزير وليس بأمر آخر.

وقبل شهرين، أعفى وزير التربية الوطنية، محمد برادة، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، يونس السحيمي، في سياق إعفاءات واسعة في صفوف مسؤولي الوزارة على المستوى الإقليمي (المدراء الإقليميون).

وأضافت مصادر الجريدة من داخل الوزارة أنه لا علاقة بين إعفاء الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية وبين الإعفاءات السابقة التي شملت 16 مديرا إقليمياً، مسجلةً أنه “يدخل في إطار أمور تدبيرية للوزارة”.

وكان الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، يونس السحيمي، قد عقد عددا من جلسات الحوار، خلال الفترة الأخيرة، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، حول تنزيل مضامين النظام الأساسي الخاص بموطفي وزارة التربية الوطنية وحلحلة عدد من الملفات العالقة في صفوف الشغيلة التعليمية، قبل قرار الإعفاء.