بيبل

بلخياط تتخلى عن لقب ملكة جمال المغرب لصالح وصيفتها الأولى

بلخياط تتخلى عن لقب ملكة جمال المغرب لصالح وصيفتها الأولى

انسحبت فاطمة الزهراء خياط، الفائزة بمنافسة ملكة جمال المغرب، في نسختها الـ70 برسم سنة 2021، التي كانت من المقرّر أن تمثل المغرب في مسابقة ملكة جمال الكون المقامة في دولة إسرائيل، مسلمة بذلك اللّقب إلى وصيفتها الأولى، كوثر بنحليمة، البالغة من العمر 22 سنة، عقب تعرضها لإصابة على مستوى كاحلها، حسب ما أعلن عنه.

وقالت فاطمة الزهراء خيّاط عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي في بيان نشرته يوم أمس (الخميس): “بداية أريد أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل على رسائل التعاطف والمساندة، و يؤسفني من جهة أخرى أن أخبركم أنه سوف يتعذّر علي مواصلة المسابقة لتمثيل المغرب في اختيار ملكة جمال الكون وذلك إثر حادثة كسر تعرضت لها على مستوى الكعب”.

وأضافت خياط: “أجدّد لكم مرة أخرى امتناني لكم على كل المحبة والمساندة التي حظيت بها عندكم وأعلن لكم بقلب حزين عن انسحابي الاضطراري من هذه المسابقة الشريفة لاختيار ملكة جمال العالم الخاصة بالمغرب”.

وتابعت: “وطبقا للأحكام المعمول بها في هذا الميدان فإني أتنازل عن اللّقب الذي فزت به لصالح المرشحه التي فازت بالرتبة الثانيه، وهي الآنسة كوثر بنحليمة، مع خالص التحية والتقدير”.

وجاء انسحاب خياط عقب الضجة التي رافقت اسمها في الأيام الأخيرة بعد تنصيبها ملكة جمال للمغرب، واتهامها بالوساطة وعدم استيفائها الشروط الأساسية للمسابقة من قبل مشاركات معها في المسابقة.

وكشفت السيري في تصريح سابق لجريدة “مدار21” أنها تستنكر رفقة 3 مرشحات في هذه المسابقة، حدوث العديد من الخروقات غير المبرّرة، أثناء المسابقة، والتي تضرب مصداقيتها، وتنتصر لمبدإ الوساطة في وقت يسير فيه المغرب للقطع مع هذه الممارسات غير المقبولة حسب تعبيرها.

وأكّدت سلمى السيري، أنها حاولت الاتصال بالجهة المنظمة قصد الاستفسار عن النتائج، التي شابها انعدام الشفافية، دون جدوى، مشيرة إلى أنها راسلت الشركة الأم أيضا عن طريق مسؤولة التواصل الخاصة بها.

واعتبرت السيري، أن هذه المُمارسة تعد إساءة في حقها وحق المشاركات، وإساءة أيضا لمسارها المهني خاصة وأنها تحرص دائما على صورتها، مبرزة أنها حازت رفقة مشاركتيْن على أعلى نسبة تصويت على الموقع الإلكتروني للمسابقة، ولم يتم استدعاؤهن لقائمة 20 مرشحة شاركت في المرحلة النهائية، مما يؤكد لها أنه جرى استغلال اسمها بغرض الدعاية للمسابقة فقط، على حد تعبيرها.

وأوضحت السيري في بيان كانت قد نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه بلغها كذلك بأن المرشحات الـ20 المؤهلات إلى المرحلة النهائية استدعين في وقت ما زال فيه التصويت قائما على الموقع الإلكتروني، ما يشكّك في مصداقية المسابقة بشكل صريح.

وأضافت السيري أن أحد الأعضاء في لجنة تحكيم المسابقة دعم بشكل علني عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” مشاركتين في المسابقة دون غيرهما في وقت يفترض تحليه بالحياد، وهذا ما حصل بالفعل مع عضو لجنة التحكيم الشهيرة أسماء العمراني.

وقالت السيري أن ما عزّز لديها طرح لجوء المُشرفين على مسابقة ملكة جمال المغرب للواسطة، هو الإعلان عن فوز مرشحة تجمعها قرابة عائلية مع المنتج والفنان “ريد وان”.

وتساءلت السيري رفقة الموقّعات على البيان الاستنكاري، عن “وقت حضور الفائزة باللّقب من باريس إلى المغرب في وقت تصرّح فيه بنفسها بأنها علمت بفوزها وهي في باريس، فمتى حُدِّدت الفائزة بالمسابقة؟ وهل يحدد منذ أشواطها الأولى؟!”.

واستنكرت السري في بيانها مثل هذه التصرفات، في وقت تستوجب فيه مسابقة، ستمثل دولة وشعبا كاملا، النزاهة، والاعتماد على المعايير المعتمدة عالميا في مثل هذه المسابقات فقط دون شيء آخر.

ويذكر أن المغرب يشارك في المسابقة الرسمية لملكة جمال الكون في نسختها الـ70 برسم سنة 2021، التي ستقام بإسرائيل، وذلك بعد غياب دام لـ4 عقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News