فن

أسماء الخمليشي تنقل هموم النساء للشاشة الكبرى بفيلم من إنتاجها

أسماء الخمليشي تنقل هموم النساء للشاشة الكبرى بفيلم من إنتاجها

قالت الممثلة أسماء الخمليشي إنها تستعد لطرح فيلمها السينمائي الجديد، الذي تولت إنتاجه بنفسها، وأخرجه محمد الكغاط، وتجسد فيه دور البطولة بهدف تسليط الضوء على معاناة النساء عبر الشاشات الكبرى.

وكشفت الخمليشي، في تصريح لجريدة مدار21، أن عرض الفيلم في القاعات السينمائية تأخر رغم جاهزيته على مستوى التصوير، بسبب دخوله مرحلة التوضيب (المونتاج)، التي تستغرق عادة وقتا طويلا لضمان جودة العمل وإرضاء تطلعات الجمهور.

وأضافت أن المخرج محمد الكغاط عمل على الفيلم بدقة وعناية، معربة عن أملها في أن يشكل مفاجأة إيجابية لدى المشاهدين عند عرضه.

وأوضحت الخمليشي أن قصة الفيلم تتمحور حول ثلاث نساء، وتسلط الضوء على معاناة المرأة وتعاملها مع الرجل داخل المدن الكبرى، في إطار درامي اجتماعي يعكس واقعا ملموسا.

وأكدت الخمليشي أنها تنجذب دائما إلى المواضيع التي تخص قضايا المرأة، مشيرة إلى حرصها المستمر على تناول مشاكلها ونقل همومها إلى الواجهة من خلال أعمالها الفنية.

وانتهت الخمليشي قبل سنتين من تصوير فيلمها الجديد الذي يُشرف محمد الكغاط على إخراجه، غير أنه علق في مرحلة التوضيب والمونتاج، بعدما كان مقررا إصداره في الثامن من شهر مارس، تزامنا وعيد المرأة في سنة 2023.

يذكر أن عددا من الممثلين المغاربة أصبحوا أخيرا يتجهون إلى مجالي الإخراج والإنتاج، بعدما راكموا تجربة في المجال الفني، ما يخول لهم خوض تجارب جديدة على غرار محمد نظيف، ورشيد الوالي وسامية أقريو، وعمر لطفي، وإدريس الروخ، ووحيد السنوجي، وغيرهم من الممثلين الآخرين.

وظهور أسماء الخمليشي في السينما قل في السنوات الأخيرة، إذ شاركت بدور بسيط مؤخرا في فيلم “البطل” الذي أنتجه نادر بلخياط (ريدوان)، وتكلف بإخراجه عمر لطفي في أول تجربة له في هذا المجال.

ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.

وشاركت أسماء الخمليشي قبل أزيد من سنتين في بطولة فيلم سينمائي يحمل عنوان “الشطاح”، الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الكوميدية واجتماعية، وينقل تفاصيل حياة أعضاء فرقة رقص شعبي، يعيشون مواقف تمتزج فيها الطرافة بالدراما الاجتماعية.

وجسدت الخمليشي شخصية والدة شابة تعشق الرقص وتزاوله كمهنة لها، إذ على غير العادة تقدم لها والدتها الدعم وتساعدها على تحقيق حلمها باحتراف الرقص، رغم نظرة المجتمع لمهنة الرقص ومعاناتهما من معاملة الآخرين لهما.

ويحكي الفيلم قصة الشاب “ربيع” من أداء الممثل عبد الإله رشيد، الذي يعيش حيرة كبيرة بعد تلقيه عرضا مغريا للرقص في فرقة شعبية، حيث يجد نفسه مضطرا لمواجهة عائلته المتدينة والمحافظة.

وينقل الفيلم الكوميدي الاجتماعي المشاهد في رحلة مع بطله ربيع الذي يعيش بين نارين، إما الموافقة على العرض لإنقاذ نفسه وعائلته من الفقر، أو يرضخ ويستسلم لواقعه وعاداته وتقاليد وأفكار أسرته المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News