اقتصاد

“ياميد” تتحول إلى “Ynexis” وتتطلع للمساهمة في تشييد “مغرب 2030”

“ياميد” تتحول إلى “Ynexis” وتتطلع للمساهمة في تشييد “مغرب 2030”

دخلت مجموعة “ياميد”، بعد 12 عاما فقط من تأسيسها، عهدا جديدا من النمو الاقتصادي وتوسيع الأنشطة، مغيرة اسمها إلى «Ynexis Group» ومقتحمة مجالات جديدة ومتنوعة من الأنشطة الاقتصادية.

وانطلقت المجموعة في سنة 2013 في مجال الإنعاش العقاري وتدبير الأصول والاستثمار العقاري، قبل أن تتطور تدريجيا لتحضر في قطاعات متنوعة من المهن العقارية، في مقدمتها مجال “الضيافة” أو كل ما يتعلق بالإيواء والإطعام السياحي.

وأكدت المجموعة أن تغيير اسمها جاء ليعكس طموحاتها المعزَّزة والممثلة في “قيادة التغيير واستباق التحولات وبناء النماذج المستقبلية للاستثمار”.

وخلال ندوة لتقديم مستجدات المجموعة، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أفاد الرئيس المدير العام، كريم البقالي، بأن المجموعة انطلقت بفكرة إحداث عقارات من الجيل الجديد، وهو ما دفعها للولوج إلى عالم الفنادق؛ “ثم فكرنا بأنه لا يمكن إنجاح القطاع الفندقي دون قطاع مطعمي بنفس الجودة”.

تنويع أنشطة المجموعة في القطاع العقاري دفعها، وفقا للمتحدث ذاته، إلى الولوج لقطاع العقار الصحي والتربوي، “ثم حين انطلقنا في القطاع التربوي قمنا بشراء جامعات، وبمجرد امتلاكنا للجامعات دخلنا مجال تدبير إقامة الطلاب”.

وفي ذات السياق، تحدث البقالي عن الرؤية المستقبلية للمجموعة؛ مؤكداً أنها تنخرط بدورها في مشروع مغرب سنة 2030؛ “حين نتحدث عن سنة 2030 فأول ما يتبادر إلى الذهن دون شك هو المونديال الذي سينظمه المغرب بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. لكن وعلاوة على كأس العالم، فسنة 2030 ستمثل موعد تكلل مجموعة من المشاريع المهيكلة والبنيات التحتية السوسيو-اقتصادية، التي تحظى بعناية خاصة من المملكة”.

وتابع “من المهم بالنسبة لنا أن ننظر إلى ما يجري في ظل هذه الدينامية، ونحن محظوظون للغاية أننا ننشط في ظل هذا الزخم، الذي يمثل أكثر من مجرد فرصة اقتصادية، بل هو مسؤولية تقع على عاتقنا أيضاً”.

وقال إن المجموعة تتطلع إلى المساهمة في هذه الدينامية لجعل سنة 2030 ناجحة لاسيما في القطاعات التي تنشط فيها المجموعة؛ و”هذا ما دفع المجموعة في سنة 2025 إلى تجديد مهمتها، التي ستقوم من الآن فصاعداً على تحويل شكل المدينة المغربية والتراب الوطني على نحو مستدام”.

وأوضح أن هذه الاستراتيجية تقوم على 3 أقطاب متكامل؛ قطب مخصص للإنعاش العقاري، الذي سينشغل بتصميم وإنشاء وتسويق فضاءات حديثة للعيش والعمل تنسجم مع أفضل المعايير الدولية.

ومن جهة أخرى تشتغل المؤسسة في قطب تدبير الأصول، الذي يمثل بالنسبة لها صلة الوصل بين الرأسمال والادخار والمشاريع العقارية، بحيث “يقوم على تحليل السوق العقارية والتوفر على رؤية استباقية لتحولات السوق لأجل تصميم استراتيجيات استثمارية في قطاع العقار”.

ويعد الإسم الجديد للمجموعة بمثابة إعلان نوايا؛ بحيث أن اشتقاقه من الكلمة اللاتينية “Nexus”، التي ترمز إلى الربط والاتصال وتجسد طموح مد الجسور بين المهن والمستثمرين والمجالات الترابية بهدف إنشاء نماذج تحضرية مستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News