المغرب يعتزم تصنيع دواء للأطفال مستخرج من القنب الهندي

علمت جريدة “مدار21” أنه تم اتفاق بين الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي وكلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان بهدف تصنيع دواء للأطفال.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن الدواء سيكون باستخدام المواد غير المخدرة المستخرجة من القنب الهندي، وسيكون مخصصا لعلاج أمراض الرياح الموسمية عند الأطفال، الذين لم يعالجوا بالأدوية العادية.
وأوضحت المصادر المسؤولة والموثوقة أن هذا الدواء، والذي ستشرف عليه خبرات مغربية رائدة، من المقرر أن يكون جاهزا خلال سنتين، أي في 2027.
وسبق لوزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق، خالد آيت طالب، أن أصدر دورية يقيد فيها تسجيل أدوية للاستعمال البشري مصنعة من القنب الهندي (الكيف) بشروط.
واستندت الدورية إلى القانون 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، والقانون 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، والنصوص التطبيقية المرتبطة بها، من أجل تحديد طبيعة الأدوية المصنعة من القنب الهندي، والموجهة إلى الاستعمال البشري.
ونصت الدورية على استخدام محتوى “رباعي هيدروكانابينول” THC المسؤول عن التأثير النفساني، الذي يفوق أو يعادل 1 في المائة، مؤكدة أن الدواء سيخضع لمعالجة صيدلانية انطلاقا من مخدرات في هيئة نباتية.
وسيتم إعداد المكون النشيط من العقار بالاعتماد على تقنية التركيز عند التحضير لجزء من نبتة القنب الهندي، سواء الأوراق أو الجذور أو غيرها، أو النبتة بشكل كامل.
وستخضع كذلك عملية تسجيل الدواء لدى مديرية الأدوية والصيدلة لمقتضيات المرسوم 2-14-841؛ المتعلق بالإذن بالوضع في السوق للأدوية ذات الاستعمال البشري.