مجتمع

بنسعيد: جواز الشباب سيدعم تَعلُّم الأمازيغية والوصول للسكن.. ودعوات لرفع سن الاستفادة لـ35

بنسعيد: جواز الشباب سيدعم تَعلُّم الأمازيغية والوصول للسكن.. ودعوات لرفع سن الاستفادة لـ35

وعد وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، الشباب المغربي بتوسيع الخدمات التي تقدمها منصات “جواز الشباب” لتشمل تعلم اللغات وعلى رأسها اللغة الأمازيغية إلى جانب العمل على دعم حصول الشباب أقل من 30 سنة على السكن، وذلك في الوقت الذي ركز فيه النواب على رفع سن الاستفادة 35 سنة عوض 30 سنة ومراعاة خصوصية المجالات الأقل حظاً من التنمية (العالم القروي) في ما يتعلق بالخدمات التي يوفرها الجواز.

واعتبر “الوزير الشاب”، الذي كان يجيب على أسئلة النواب البرلمانين ضمن الجلسة الأسبوعية، اليوم الإثنين، أن “جواز الشباب هو سياسة تضمنتها البرامج الانتخابية لمعظم الأحزاب السياسية”، مشيرا إلى أنه “يندرج ضمن ما يسمى بالسياسة المندمجة للشباب المغربي الذي استجاب له البرنامج الحكومي الحالي”.

 إشادة المسؤول الحكومي بالخدمات التي يقدمها الجواز واجهها النواب البرلمانيون بالإشارة إلى “عنصر العدالة المجالية في علاقته بتطبيق هذا الجواز على المستوى الوطني”، متسائلين عن “الخدمات التي يمكن أن يستفيد منها شباب العالم القروي في ظل ضعف البينات التحتية في المجالات التي يدخل والأنشطة الثقافية والرياضية”.

مصطفى توتو، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، قال إنه “لابد من التفكير في رفع سن الشباب المخول له الاستفادة من هذه الخدمات إلى 35 سنة وتوسيع سلة الخدمات كي تلامس فئة الشباب القاطنة في المناطق التي تعرف ضعف البينات الشبابية وتعويضها بخدمات بديلة كدعم شراء الكتب والمراجع العلمية وتخفيضات اشتراكات الهاتف والانترنت”.

وذكر الوزير ذاته بأن “إطلاق جواز الشباب على المستوى الوطني جاء بعدما تم تجريبه على مستوى مدينتي الرباط وسلا والدار البيضاء”، مضيفا أن “هذه التجربة أدت إلى انخراط قرابة 250 ألف شاب الذين استفادوا من عدد من الخدمات التي يوفرها هذا الجواز”.

وأورد بنسعيد أن تعميم هذه التجربة تواكبها خدمات جديدة مقارنة مع الخدمات التي كانت تتوفر عليها تجربة الجزاو السابقة التجريبية، مشيرا على أن “الفكرة هي أن كل شاب في أي مدينة أو جهة بالمملكة يجب أن يستفيد من حدمة من هذه الخدمات”.

ولهذا الغرض، يضيف الوزير نفسه أن “الجواز تضمن خدمات متعددة في عدة مجالات ومنها خدمات صحية وخدمات متعلقة بتسهيل التنقل عبر القطارات والحافلات والترامواي على الصعيد الوطني”.

وبيَّن بنسعيد أن “منصة جواز الشباب تتضمن حدمات مرتبطة بتعلم اللغات واكتساب مهارات في إطار التجاوب مع إشكالية التكوين الذي نحاول أن نعالجه بشكل مشترك”، مؤكدا أن “اللغة الأمازيغية هي أول لغة ستضمنها التطبيق على مستوى تعلم اللغات”.

وأوضح بنسعيد أنه حتى القطاع الخاص أبدى استعداده لإنجاح هذه التجربة خاصة في ما يتعلق بالقطاع السينمائي الذي رحب بفكرة دعم ولوج الشباب إلى القاعات السينمائية وتحفيزهم بأسعار تفضيلية.

وأورد المتحدث ذاته أن الجديد في هذه المنصة هي أنه سيتم التوقيع على اتفاقية من أجل دعم حصول الشباب على السكن لأقل من 30 سنة، مشددا على أن “الفكرة التي ننطلق منها هي أنه في كل شهر نضيف خدمة جديدة للاستجابة لمتطلبات الشباب”.

ولم ينف الوزير ذاته محاولة الوزارة عبر هذا الجواز للمساهمة في مواجهة إشكالية البطالة التي ترهق الشباب، لافتاً إلى “أننا نفكر في تسهيل حصول الشباب على فرصة للتداريب في مجالات متعددة وحتى في الحصول على فرص عمل”.

وأورد المتحدث ذاته أن “هذا الجواز يعزز علاقات الشباب بمؤسسات الدولة”، مشددا على أن “الخدمات التي يوفرها هذا التطبيق في قطاع النقل والخدمات السياحية والترفيهية يخلق جو من التقارب بين الشاب والدولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News