دولي

الخارجية الفرنسية تكتفي بحديث “مقتضب” مع العمامرة رغم الأزمة

الخارجية الفرنسية تكتفي بحديث “مقتضب” مع العمامرة رغم الأزمة

في خضم توتر العلاقات بين البلدين، صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أنه تبادل الحديث باقتصاب مع نظيره الجزائري، رمطان العمامرة، الثلاثاء في العاصمة الرواندية كيغالي، على خلفية أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين.

وقال لودريان لـ”وكالة فرانس برس”: “التقيته وتبادلنا حديث مجاملة” على هامش اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أنهما تحدثا خصوصا عن عملية الانتقال في ليبيا التي ستشكل محور مؤتمر دولي في 12 نونبر في باريس.

وكان وزيرا خارجية البلدين التقيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر في نيويورك وكانا حاضرين في طرابلس في 21 أكتوبر للمشاركة في “مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا”.

وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية توترا بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون الذي رأى أن الجزائر بنيت بعد استقلالها في 1962 على “ريع للذاكرة” كرسه “النظام السياسي-العسكري”، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

واستدعت الجزائر سفيرها في فرنسا في الثالث من أكتوبر، احتجاجا على هذه التصريحات ومنعت الطائرات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل حيث تنتشر قوات عملية برخان المناهضة للجهاديين، من التحليق فوق أراضيها.

ودعت فرنسا الجزائر بعد ذلك إلى “احترام” سيادتها بعد أن شجع السفير الجزائري في فرنسا الجالية الجزائرية على “تشكيل رافعة قيادة” للتدخل في “الحياة السياسية الفرنسية”.

ويفترض أن يعقد المؤتمر الدولي لكل دول الجوار الليبي للمرة الأولى في 12 نونبر في باريس. ولم يتم تأكيد مشاركة الجزائر بعد.

ويهدف هذا الاجتماع إلى إعطاء دفع أخير لتنظيم الانتخابات العامة في 24 دجنبر في ليبيا والمصادقة على خطة لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من هذا البلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News