مؤتمر عربي يبحث الحلول المبتكرة للتحديات البيئية بالمنطقة

يبحث “المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة”، الذي انطلقت أشغاله، السبت، بالقاهرة، مواجهة التحديات المناخية وطرح حلول مبتكرة للتحديات البيئية والمناخية بالمنطقة العربية من خلال التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
ويهدف المؤتمر ، الذي تنظمه على مدى يومين نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب بمشاركة أساتذة جامعات وكبار الخبراء في مجال الطاقة في الوطن العربي، تبادل المعرفة والخبرات عبر توفير منصة للباحثين والخبراء وصناع القرار لتبادل المعلومات حول أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطاقة المتجددة والمستدامة، و تشجيع التعاون العربي من خلال تعزيز الشراكات بين الدول العربية لتطوير حلول طاقة مستدامة.
كما يروم تعزيز السياسات المستدامة ومناقشة سياسات وتشريعات تهدف إلى دعم الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية.، و رفع الوعي العام عبر توعية الجمهور والمؤسسات العربية بأهمية الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة للمساهمة في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة و الترويج للتنمية المستدامة عبر التركيز على دور الطاقة المتجددة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية تهم “استراتيجية الطاقة المتجددة- حاضر ومستقبل”، و“الطاقة النووية لتوليد الكهرباء- محطة الضبعة النووية”، و “استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون”، و “التجارب الناجحة للطاقة المتجددة في العالم العربي”.
وقال أمين عام اتحاد المهندسين العرب، عادل الحديثي، في كلمة افتتاحية، إن التعاون بين الدول العربية في مجال الطاقة المتجددة أصبح ضرورة ملحة، خاصة مع التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة.
وأكد أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الرؤى والأفكار التي تعزز التعاون العربي في هذا المجال، مشيرا الى أن الاتحاد يضم 5 هيئات متخصصة و12 لجنة فنية دائمة تغطي جميع مجالات الهندسة، ولجنة الطاقة هي ثالث لجنة أسست بالاتحاد، وقد عقدت العديد من المؤتمرات والندوات.