فن

عمر لطفي: أحضر لفيلم سينمائي جديد ولن أكون حاضرا في موسم رمضان

عمر لطفي: أحضر لفيلم سينمائي جديد ولن أكون حاضرا في موسم رمضان

كشف الممثل عمر لطفي أنه بصدد التحضير لفيلم سينمائي جديد، من المرتقب أن ينطلق تصويره بعد شهر رمضان.

ودعا لطفي الجمهور المغربي عبر جريدة “مدار21” إلى الذهاب إلى القاعات السينمائية لمتابعة الأفلام المغربية وتشجيعها.

وأضاف لطفي أن الجمهور المغربي، يكون متعطشا دائما للسينما المغربية، إذ يدخل لمشاهدة الأفلام المغربية أكثر من الأجنبية، مردفا: “هذا يشعرنا بالفخر، ويشجعنا على صناعة المزيد من الأفلام”.

وأكد لطفي في تصريحه للجريدة أنه لن يكون حاضرا في الأعمال المبرمجة في موسم رمضان المقبل هذه السنة.

يذكر أن هذا الفليم السينمائي الجديد المرتقب لعمر لطفي يأتي بعد أول فيلم له “البطل” الذي ما يزال يُعرض في القاعات السينمائية، والذي شكل أول تجربة لعمر لطفي في الإخراج ونادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج السينمائي في مسيرتهما، بعدما راكما خبرة في التمثيل وإنتاج الأغاني.

وتعود فكرة هذا الشريط (البطل) إلى عمر لطفي وريدوان اللذين خططا منذ فترة، لتأسيس شركة إنتاج مشتركة تتولى الأعمال السينمائية، ليستهلا مسار تعاونهما بهذا العمل.

وضم هذا الفليم في بطولته ثلة من الممثلين، أبرزهم فرح الفاسي، وعزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وأسماء الخمليشي، وفهد بنشمسي.

ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.

ويأتي هذا الشريط السينمائي بعد مسار طويل لنادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج الموسيقي، وتكريسه شهرة عالمية بإشرافه على توزيع أغان عالمية، وتعامله مع نجوم عالميين، ليقرر توسيع دائرة اشتغاله باقتحام المجال السينمائي.

ويعرض لعمر لطفي بقبعة الممثل في القاعات السينمائية حاليا أيضا فيلم “أبي لم يمت” الذي يعالج فترة سنوات الرصاص دون الخوض في الجانب السياسي كما سابقه من الأفلام، من خلال تركيز مخرجه عادل الفاضلي على معاناة أفراد المجتمع البسطاء في تلك الفترة، ورصد قسوتها وآثارها النفسي والاجتماعي في قالب فني مليئ بالمشاعر.

وتناولت عدة أفلام فترة سنوات الرصاص، من خلال التركيز على الشخصيات السياسة إلى جانب المناضلين والصحافيين، لكن الفاضلي سرد حكايات الأشخاص الذين ذهبوا ضحية التواجد في المكان الخطأ والتوقيت الغلط، ولم تكن لهم أي علاقة بالسياسة، وفق تصريحه.

وزاوج المخرج عادل الفاضلي بين الواقعية المعاشة لعقود زمنية والأساطير التي طغت في تلك الفترات على الحياة العامة، وانتشرت في الأوساط، منها ظهور الملك محمد الخامس في القمر، وغيرها من “الخرافات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News