“نقابة الحلوطي” ترفض التضييق على الشغيلة التعليمية
أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، أن فرض جواز التلقيح على الموظفين لولوج الفضاءات والمؤسسات العمومية وخصوصا مقرات العمل يعتبر اعتداء سافرا على ممارسة حرية الاختيار، معلنة رفضها استغلال جائحة كوفيد 19 للتضييق على الشغيلة التعليمية وحقها الدستوري في الاختيار، من خلال فرض إقرار التوفر على جواز التلقيح لولوج المرافق العمومية
واعتبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في بيان لها توصل “مدار 21” بنسخة منه، قرار تقييد ولوج الفضاءات العامة ومقرات العمل بالنسبة للموظفين مسا خطيرا بالحريات ومنظومة الحقوق التي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية التي التزم بها المغرب ، منوهة في المقابل بالانخراط الواعي للشغيلة التعليمية بالمساهمة في التعبئة الوطنية لإنجاح إجراءات الحد من انتشار كوفيد 19 بالوسط المدرسي.
وأكدت النقابة ذاتهاـ على دعم المتضررين والمتضررات من هذا القرار الذي يعتبر تضييقا على الحق في رفض أو قبول التلقيح، مطالبة الحكومة بتبني مقاربة ديمقراطية تصون الحريات وتضمن الحقوق فيما يتعلق بتدبير الجائحة وتداعياتها المختلفة، “خصوصا وأن التلقيح اختياري منذ بدايته، مما يؤشر على الارتباك والتخبط والتسرع في استصدار قرارات دون إعمال منهجية الإشراك خصوصا في ظل ما يعرفه من مستجدات تؤكد وجود آثار جانبية للتلقيح”.
وسجلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الدور المحوري للشغيلة التعليمية في إنجاح نمط التعليم الحضوري بالمؤسسات التعليمية في ظل الاكراهات المطروحة، مجددة رفضها القرار الحكومي الانفرادي والمفاجئ في فرض جواز التلقيح لولوج مقرات العمل، من خلال استغلال الظروف الحالية للإجهاز على الحق في الاختيار الذي يضمنه دستور المملكة.
