رياضة

أزمة زياش في غلطة سراي تتصاعد وتضع مستقبله مع “الأسود” على المحك

أزمة زياش في غلطة سراي تتصاعد وتضع مستقبله مع “الأسود” على المحك

تشهد العلاقة بين اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش وناديه التركي غلطة سراي حالة من التوتر المتصاعد، إذ يتواصل تجاهل مدرب الفريق أوكان بوروك له، رغم تعافيه من الإصابة.

ويطرح ذلك تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأزمة ستؤثر على استدعاء زياش لقائمة المنتخب الوطني في المواجهتين الأخيرتين للناخب الوطني وليد الركراكي ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية “المغرب 2025”.

غياب مثير للجدل في مواجهة بشكتاش

في مباراة غلطة سراي الأخيرة أمام بشكتاش، الإثنين الماضي، ضمن الجولة العاشرة من الدوري التركي، غاب حكيم زياش عن تشكيلة فريقه، رغم اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرض لها أثناء مشاركته مع المنتخب المغربي في مباراة ليسوتو يوم التاسع من شتنبر الماضي.

وبعد تعافيه الذي استمر لأكثر من شهر، كان من المتوقع أن يظهر زياش على أرض الملعب ويعود إلى المنافسات، إلا أن قرار مدرب الفريق التركي، أوكان بوروك، بعدم الاعتماد عليه أثار علامات استفهام كثيرة، خاصة مع عدم وجود أي توضيح من النادي حول أسباب استبعاده من تشكيلة النادي المشاركة في اللقاء.

تراجع في مسار اللاعب وتأثيرات الأزمة على أدائه

حكيم زياش، الذي اعتاد على لعب أدوار رئيسية في الفرق التي مثلها، بدأ يواجه تحديات كبيرة منذ انتقاله إلى غلطة سراي، إذ لم يتمكن بعد من استعادة مكانته كلاعب أساسي في التشكيلة.

ورجح متابعون أن يكون عدم انسجامه الكامل مع أسلوب اللعب في الدوري التركي أحد الأسباب، إلا أن الصمت الذي يخيم حول وضعه مع الفريق يضعه في موقف حساس، خاصة أن هناك توقعات كبيرة بعودته للأداء القوي الذي عُرف به مع ناديي أياكس أمستردام الهولندي وتشيلسي الإنجليزي.

موقف وليد الركراكي من الأزمة

ويأتي هذا الوضع المتأزم لزياش في وقت حاسم، إذ يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي لإعلان قائمة المنتخب المغربي التي ستواجه ليسوتو والغابون ضمن الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025.

كما يرى فئة من المتابعين أن عدم لعب زياش لدقائق كافية مع ناديه قد يجعله خارج حسابات الركراكي للمرة الثانية على التوالي، خاصة أن المنافسة على المراكز الأساسية في المنتخب أصبحت أكثر حدة بوجود لاعبين شباب يتألقون في دوريات قوية رفقة فرقهم.

خيار الانتقال وتأثيره المحتمل على مستقبل زياش

ومن المتوقع أن تزيد هذه الأزمة من رغبة زياش في البحث عن تجربة جديدة تتيح له اللعب بانتظام واستعادة تألقه.

وقد يشكل سوق الانتقالات الشتوية فرصة للانتقال إلى فريق يضمن له استمرارية اللعب، مما يسهم في استعادة لياقته ومستواه الفني، لا سيما مع اقتراب نهائيات كأس إفريقيا في المغرب عام 2025.

ويجد حكيم زياش نفسه في موقف صعب قد يغير مساره مع نادي غلطة سراي ومع المنتخب الوطني.

كما أن هذه الأزمة قد تكون بمثابة تحفيز للاعب للبحث عن بدائل جديدة قبل فوات الأوان، أو قد تظل عائقاً أمام استمرارية عطائه الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News