الكلايبي: هدم قاعة الوداد طمس لجزء من تاريخ الرياضة

أكد كريم الكلايبي، عضو مجلس جماعة الدار البيضاء، هدم قاعة نادي الوداد لكرة السلة، التي كانت تستضيف نهائيات إفريقية وتظاهرات دولية كألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983 ومنحت للمنتخبات الوطنية لاعبين كبار .. ناهيك عن كونها مقرا للعديد من الأعمال الاجتماعية والتضامنية يعد “طمسا لجزء من تاريخ الرياضة، وقرارا مجحفا بحق الرياضة والمجتمع والتراث، ويحرم أكثر من 600 منخرط ذكورا وإناثا من ممارسة كرة السلة والمسايفة”.
وأوضح الكلايبي، في كلمة خلال دورة أكتوبر لمجلس جماعة الدار البيضاء اليوم الثلاثاء، أنه “تم الاتفاق وإعطاء وعود لإيجاد بديل مناسب يموله مختلف المجالس الترابية (الجماعة والجهة والعمالة) لكن للأسف، لحدود هذه اللحظة لم نرَ شيئًا على أرض الواقع”.
ودعا عمدة البيضاء، نبيلة الرميلي، إلى التسريع بإخراج مشروع القاعة إلى حيز الوجود، لنتمكن من إعادة الأمل لأكثر من 600 منخرط في ممارسة رياضاتهم المفضلة.
وذكر الكلايبي أن “دورنا كمسؤولين هو حماية حقوق الأندية المحلية وتعزيز مكانتها، ونحن بحاجة إلى توحيد الجهود للضغط من أجل تطبيق العدالة في المنافسات الرياضية، والعمل على توفير بيئة تنافسية عادلة للأندية، خاصةً تلك التي تمثل تراث مدينتنا. فلنقف جميعًا مع الوداد الرياضي ومع كل نادٍ يمثل مدينة الدار البيضاء”.
وأشاد المتحدث بطريقة تدبير شركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس” لملعب العربي الزاولي، مطالبا مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية بدعوتها إلى “تنفيذ التزاماتهم، وخاصة فيما يتعلق بإبراز العلامة الترابية والهوية البصرية لجماعة الدار البيضاء، بما يليق بها في كافة التظاهرات والفعاليات الرياضية والثقافية التي تُنظم بالمركب والمرافق التابعة له”.