سياسة

“نقابة مخاريق” تكشف مخرجات أول لقاء مع شكيب بنموسى

“نقابة مخاريق” تكشف مخرجات أول لقاء مع شكيب بنموسى

كشفت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لوء الاتحاد المغربي للشغل، عن مخرجات اللقاء الذي عقده وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى اليوم الجمعة مع النقابات التعليمية، بحضور الكاتب العام للوزارة ومدير الموارد البشرية، وذلك في سياق انطلاق جولات الحوار القطاعي مع ممثلي الهيئات النقابية الأكثر تمثيلية.

وأوضحت النقابة، في بلاغ لها، توصل “مدار 21” بنسخة منه، أن الكاتب الوطني ميلود معصيد، استعرض خلال هذا اللقاء الملفات المطلبية للشغيلة التعلمية بمختلف فئاتها، مؤكدا  الرغبة الأكيدة للجامعة لرفع الاحتقان الذي يعيشه القطاع جراء التسويف الذي تجابه به المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم.

ويأتي لقاء بنموسى بالنقابات التعليمية، بعدما تعهد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أمام البرلمان بإطلاق جولات الحوار الاجتماعي، والانكباب على ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لهذا الملف، لاسيما في ظل تدشين الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد للموسم الدراسي الجديد بخوض مسيرات احتجاحية في العاصمة الرباط.

وبحسب ما أكدت مصادر نقابية، فإن هذا اللّقاء الذي جاء بمبادرة من وزير التربية الوطنية، سيكون مناسبة للاتفاق على منهجية مباشرة الحوار القطاعي، وإطلاع الوزير على الملفات الشائكة التي تعيش على وقعها منظومة التربية والتكوين، لاسيما ما يتعلق بالملفات التي ظلت عالقة لعدة سنوات ولم تتم حلحلتها على عهد الحكومة السابقة.

وفي هذا الإطار، سجل ميلود معصيد، أنه بقدر سعي نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، للوصول إلى تعاقدات ملزمة للوزارة استجابة لمطالب مختلف الفئات التعليمية في أقرب الآجال بتمسكها بفضلة الحوار والتفاوض، فإن الخيارات النضالية تبقى مفتوحة دفاعا على الكرامة وتحقيق الملف المطلبي كاملا غير مجزء.

وشدد المسؤول النقابي ذاته، على  ضرورة التفاعل مع الملفات ذات الملحاحة والتي أسجملها الكاتب الوطني منها إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي للوظيفة العمومية والنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، مع الاستجابة للملف المطلبي لكل من أطر الإدارة التربوية، والتعجل بإخراج المرسومين والترقية خارج السلم لجميع الفئات.

ودعت نقابة مخاريق، شكيب بنموسى، إلى التفاعل بالايجاب مع ملفات المفتشين التربويين الممونين المساعدين التقنيين والاداريين الملحقين التربويين ومحلقي الاقتصاد والادارة المتصرفين التربويين المبرزين الترقية بالشواهد المكلفون خارج إطارهم الأصلي الأساتذة المدمجون  والمهندسون والمتصرفون وطكاترة التعليم المدرسي.

كما طالبت النقابة ذاته، وزارة التربية الوطنية، تنظيم الحركات الانتقالية في صيغتها الثلاثة وطنيا وجهويا واقليميا مع تمكين الشغيلة التعليمية من الاستقرار وجميع شمل الأسر من نساء ورجال التعليم  التعجيل بإخراج نظام أساسي منصف وعادل ومحفز يتجاوب مع تطلعات مختلف الفئات المتضررة من الشغيلة التعليمية، مشددة على ضرورة “التسريع بتسوية الوضعية الادارية والمالية لجميع المترقين سواء بالامتحان المهني أو بالاختيار”.

و في معرض تفاعل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع الترافع الذي تقدم به الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، عبّر شكيب بنموسى عن تفهمه للمطالب المعروضة، وأكد استعداد الوزارة للتفاعل الايجابي مع هموم مطالب الشغيلة التعليمية، عبر وضع أجرأة للنقط المطلبية.

وفي السياق ذاته، كشف وزير التربية والوطنية، عن  تحديد سقف زمني معقول للاستجابة في إطار عمل تشاركي بناء يفضي إلى خلق استقرار للمنظومة التربوية بما يواكب الوراش الإصلاحية التي يعرفها قطاع التربية الوطنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News