مجتمع

ضحايا حقنة 20 غشت يطالبون بعلاج فعال وتغطية “الفحوصات” بعد إصابتهم بالعمى

ضحايا حقنة 20 غشت يطالبون بعلاج فعال وتغطية “الفحوصات” بعد إصابتهم بالعمى

جدد الضحايا الذين أصيبوا بالعمى نتيجة “حقنة” طبية مُنحت لهم خلال زيارتهم لمسشفى 20 غشت بالدار البيضاء في شتنبر من العام الماضي، النداء لإنصافهم وإيجاد علاج يُنهي كابوس فقدانهم للبصر، وتحميل المستشفى مصاريف “الكشوفات”.

“حقنة” واحدة كانت كفيلة بإفقاد 17 شخصا البصر بشكل نهائي، تتعمق مأساتهم مع مرور الأشهر دون تحسن وضعيتهم الصحية، رغم زيارتهم للمستشفى بشكل دوري، إذ أرهقتهم مصاريف الفحوصات التي يُطلب منهم القيام بها، بعد فقدانهم لعملهم.

واجتمع هؤلاء الضحايا من جديد أمام مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، لتجديد مطالبهم بإنصافهم وإيجاد علاج فعال، يعيد إليهم نظرهم، وتحميل المستشفى مصاريف الفحوصات التي تُطلب منهم، لعدم قدرتهم على تغطيتها.

وفي هذا الإطار، قالت شقيقة أحد ضحايا “حقنة” 20 غشت في تصريح لجريدة “مدار21” إن شقيقها وبعد زيارته للمستشفى في الـ19 من شتنبر 2023 فقد بصره بشكل تام، وتريد اليوم إحياء هذه القضية من جديد، التي ما تزال رائجة أمام المحكمة، وقدمت شكاية من طرفهم لمندوبية الصحة، ووزارة الصحة، وحقوق الإنسان وإدارة المستشفى.

وأفادت بأن “وزارة الصحة كانت قد حلت لأخذ المعطيات بشأن الواقعة، إلى جانب استجواب كافة الضحايا من طرف الفرقة الوطنية، غير أن البحث ما يزال ساريا في الملف”، مشيرة إلى أن الضحايا يطالبون بتعويضات تمكنهم من إجراء الفحوصات المطلوبة منهم.

وأبرزت أن حضورهم للمستشفى بشكل دوري لعلاجهم، لم يحقق أي نتيجة إيجابية في حالتهم الصحية، بل أرهقت جيوبهم الكشوفات التي تتطلب منهم مصاريف مهمة، لا يمكنهم الآن توفيرها لفقدانهم عملهم.

ضحية أخرى، كشفت أن وصفة عبارة عن حقنة قدمت لها، على أساس أنها مفيدة في حالتها الصحية، تسببت لها في تعفن في العين لتصبح غير قادرة عن النظر مجددا.

وقالت إحدى الضحايا: “نعاني مند أزيد من سنة، إذ تضررنا كثيرا بعد الحصول على هذه الحقنة ماديا ومعنويا، فقد فقدنا بصرنا، ونتلقى علاجا بشكل دوري دون إحراز أي تقدم في حالتنا، التي تتدهور مع مرور الأيام”.

أحد الضحايا قال إنه نظره كان جيدا، قبل أن يحصل على هذه الحقنة التي تسببت له في العمى، وأفقدته القدرة على العمل، مردفا: “في البداية كنا نتلقى العلاج لمدة شهر في المستشفى، قبل أن يتم تحويلنا إلى فحوصات دورية”.

المطالب ذاتها يتشارك فيها كل الضحايا، التي تتجلى في التكفل بمصاريف علاجهم كاملة، والبحث عن علاج فعال ينهي أزمتهم الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News