“كعكة المناصب” تضع جامعة ابن طفيل على صفيح ساخن

تعيش جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في الأيام الأخيرة على صفيح ساخن بسبب “حروب الطواحن” بين أجنحة الرئاسة من أجل “تبلُّص” مناصب المسؤولية على رأس الكليات والمدارس العليا لمقرّبيهم.
وعلمت “مدار21” من مصدر جيد الاطلاع أن حالة من “الاستياء” أضحت تسود داخل جامعة ابن طفيل بسبب ما أسمته “تحركات مشبوهة لأحد مسؤولي الجامعة”.
وأبرز المصدر أن المسؤول “الذي يستقوي بقربه من وزير التعليم العالي”، قام بالتواصل مع عدد من الأساتذة لمطالبتهم بالمشاركة في التباري حول مناصب المسؤولية المفتوحة داخل الجامعة مُدعيا أنه “الرئيس الفعلي ومن يتحكم في كل شيء، بما فيها من سيحصل عى المناصب المتبارى حولها، في ضرب صارخ لمبدإ الاستحقاق وتكافؤ الفرص الذي نص عليه الدستور، وفق المصدر ذاته”.
وأشار مصدرنا إلى أن المسؤول المذكور “كان بطل فضيحة عندما أقدم خلال إعداده لأحد التقارير كان موجها للخارج بوضع خريطة المملكة المغربية مبتورة ومفصولة عن أقاليمها الجنوبية”.
وأعلنت رئاسة جامعة ابن طفيل عن فتح باب الترشيحات لشغل مناصب عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ وعميد كلية العلوم القانونية والسياسية؛ وعميد كلية الاقتصاد والتدبير؛ وعميد كلية اللغات والآداب والفنون؛ ومدير المدرسة الوطنية العليا للكيمياء؛ ومدير المدرسة العليا للتربية والتكوين؛ ومدير معهد مهن الرياضة، بناء على القانون التنظيمي رقم 12.02 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا تطبيقا لأحكام الفصلين 49 و92 من الدستور، وكذا على القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي.
و متى كانت مناصب المسؤولية تعطى على اساس الاستحقاق و الكفاءة فلو كان الأمر كذلك لما كان حالنا هكذا أليس كذلك