بسبب إلغاء الجامعات الصيفية.. الشبيبة الحركية تجمد عضويتها بـ”هيئة الشباب”

قررت الشبيبة الحركية تجميد عضويتها بالهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، بسبب غضبها من قرار وزارة الشباب والثقافة والتواصل إلغاء الجامعات الصيفية والملتقيات الخاصة بالشبيبات الحزبية، مطالبة الوزارة بتوضيح حيثيات قرارها.
جاء هذا في بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية، توصلت جريدة “مدار21” بنسخو منه، إذ عقد المكتب التنفيذي للشبيبة “اجتماعًا طارئًا للتداول حول القرار المفاجئ الصادر عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الذي يقضي بإلغاء الجامعات الصيفية والملتقيات الخاصة بالشبيبات الحزبية، بما في ذلك الجامعة الصيفية للشبيبة الحركية، التي كان من المقرر تنظيمها بين 11 و15 شتنبر الجاري بالمخيم الصيفي الحوزية”.
وأوضحت الشبيبة التابعة لحزب الحركة الشعبية أنها ناقشت خلال هذا الاجتماع “تداعيات هذا القرار المفاجئ، الذي صدر دون سابق إنذار أو توضيح للأسباب والمسببات”، معربة عن استغرابها الشديد من هذا القرار، “خاصة في ظل استيفاء كافة الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص الرسمية من الوزارة المعنية”، موضخة أنه “وإلى غاية الآن، لا تزال أسباب اتخاذ هذا القرار غير واضحة، مما يثير العديد من التساؤلات”.
وناشد الشبيبة الحركية وزارة الشباب والثقافة والتواصل “بتقديم إيضاحات حول هذا القرار، تفاديًا لأي غموض أو سوء فهم، وحرصًا على تعزيز التواصل والشراكة بين الوزارة والشبيبات الحزبية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز انخراط الشباب في الحياة العامة”.
هذا وحمّلت الشبيبة الحركية الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية “مسؤوليتها في هذا الإطار، باعتبارها الهيئة التي كان من المفترض أن تقوم بدورها في الدفاع عن حقوق الشبيبات الحزبية وتمثيلها أمام الجهات المعنية”، مقررة تجميد نشاطها داخل الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية “إلى حين فتح نقاش جدي ومسؤول مع مختلف الشبيبات الحزبية، بهدف مناقشة التصورات وأفق العمل المشترك، وذلك لضمان حقوق الشباب في المشاركة الفاعلة وتأطيرهم في الفضاءات الملائمة”.
وشددت الشبيبة الحركية في نهاية بلاغها: “نؤكد مجددًا التزامنا بالدفاع عن قضايا الشباب، والعمل على تعزيز مسار الديمقراطية، وفقًا للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن”.