الركراكي: نبحث عن التوازن بين الهجوم والدفاع ولا خلاف بين زياش ودياز

أفاد الناخب الوطني وليد الركراكي أن فوز اليوم على منتخب الغابون “كان جيدا”، وأثبت بعد الانتصار في شهر يونيو أنه هناك نجاعة هجومية، مشيرا أن المستوى الهجومي كان جيدا وتم خلق فرص مهمة، مؤكدا أنه على المستوى الدفاعي تم تجريب حكيمي في الجهة اليسرى والدفع باللاعب عبقار، مفيدا أنه على مستوى وسط الميدان تمت المجازفة بالخيارات الهجومية عبر لاعبين في مركز صناعة اللعب باللاعبين حكيم زياش وبلال الخنوس.
ولفت الركراكي، في ندوة صحفية بعد مباراة المغرب والغابون، مساء اليوم الجمعة، أنه ما يزال أمام المنتخب الكثير من الوقت للبحث عن التوازن بين الهجوم والدفاع، مشيرا إلى أنه في السابق كان المنتخب يميل أكثر إلى الجانب الدفاعي بينما الأن هناك تركيز على الجانب الهجومي، لافتا إلى أن المنتخب اليوم “يوجد في الطريق الصحيح”.
ورفض الركراكي تناول مجريات اللقاء أمام الغابون بسلبية بعد الأخطاء التي أبان الدفاع، مفيدا أنه شاهد نتائج مباريات منتخبات إفريقية كبيرة اليوم وكانت الانتصارات بأهداف قليلة، مؤكدا ما يعجبني أين وصلنا في الكرة المغربية ومع ذلك مازلنا نشعر بالخوف رغم خمس انتصارات وتعادل بعد الكان.
وأفاد الركراكي أنه جرب دفاع بتغيير الأجنحة، موضحا أنه المنتخب المغربي بات يركز على الهجوم مع التنويع بين الأجنحة، وأنه تم تسجيل 12 هدف خلال الثلاث مباريات الأخيرة، مشددا أن يتم فريق جديد مع أخذ المجازفة هجوميا، مما يسبب بالضرورة مساحات دفاعيا، سيتم البحث على إيجاد حلول في المستقبل.
وبخصوص الخلاف بين زياش ودياز خلال تنفيذ ضربة الجزاء الثانية، أوضح الركراكي أن الترتيب في ركلات الجزاء هو حكيم زياش وبعده سفيان رحيمي ثم إبراهيم دياز، مشيرا أن دياز طلب تنفيذها وزياش أحس أنه قادر على التسجيل وفي الأخير تم احترام الترتيب بطريقة عادية، وشهد الشوط الثاني تفاهما بين اللاعبين.
ولفت إلى قيمة حكيم زياش أنه لديه قيمة تقنية تمكن من إتاحة فرص الأهداف، مشيرا إلى أنه غادر اللقاء بسبب العياء، وهذا أمر طبيعي خلال شهر شتنبر، مؤكدا أن اللاعبين سيتطورون بشكل كبير مع اللقاءات القادمة.
وأشار الناخب الوطني إلى أنه خلال مباراة ليسوتو القادمة سيتم إشراك لاعبين جدد، مؤكدا على المزج بين الخبرة والموهبة للفوز بالألقاب.