رياضة

انتقالات وتألق.. الركراكي يتلقى أخبارا سارة قبل مواجهتي الغابون وليسوتو

انتقالات وتألق.. الركراكي يتلقى أخبارا سارة قبل مواجهتي الغابون وليسوتو

في تطور لافت قبل المواجهتين المقبلتين للمنتخب المغربي ضد الغابون وليسوتو، ضمن تصفيات بطولة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، تلقى الناخب الوطني وليد الركراكي أخبارًا سارة من أبرز الأسماء التي سجلت حضورها بالقائمة المختارة لخوض المواجهتين.

وبعد ساعات قليلة من إعلانه عن القائمة المستدعاة لهاتين المباراتين، أُعلن عن انتهاء مفاوضات انتقال سفيان أمرابط، متوسط ميدان المنتخب المغربي، إلى نادي فنربخشة التركي، وذلك بعد توصله إلى اتفاق رسمي مع فريقه فيورنتينا الإيطالي لضم اللاعب على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء نهاية الموسم، وفق ما كشفته تقارير صحفية.

ويعد انتقال أمرابط إلى الفريق التركي خبرا سارا بالنسبة للركراكي، خاصة وأن اللاعب يعتبر من بين اللاعبين الذين يعول عليهم المدرب في وسط الميدان، نظرًا لقدراته العالية على قطع الكرات والربط بين الخطوط، فضلاً عن خبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية.

هذا الانتقال، الذي جاء بعد شائعات كثيرة ربطته بعدة أندية أوروبية، يمثل فرصة جديدة للاعب لاستعادة مستواه وتنافسيته المعهودة والظهور بمستوى يليق بتطلعات الجماهير المغربية.

وفي السياق نفسه، جاءت أنباء انتقال الدولي المغربي بلال الخنوس إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي لتضيف المزيد من التفاؤل.

الخنوس، الذي يعتبر من المواهب الشابة الصاعدة في المنتخب المغربي، وقع رسميًا مع النادي الإنجليزي قادمًا من جينك البلجيكي، في صفقة تهدف إلى تعزيز صفوف الفريق.

وبالنسبة للركراكي، يعد انتقال الخنوس إلى ليستر سيتي خطوة مهمة في مسيرة اللاعب، حيث سيتيح له ذلك فرصة الاحتكاك بمستوى تنافسي عالٍ في الدوري الإنجليزي، مما سيعزز من جاهزيته للمشاركة الدولية.

ويُعوّل الركراكي على الخنوس كأحد الخيارات المهمة في وسط الميدان، خاصة في ظل تألقه الواضح في الفترة الأخيرة مع ناديه السابق ومنتخب الشباب.

وعلى الجانب الآخر، تألق عبد الصمد الزلزولي بقميص ريال بيتيس، بتسجيله هدفين في مباراة فريقه الأخيرة أمام كريفباس بدوري المؤتمر الأوروبي.

ويُعد الزلزولي من الوجوه البارزة في المنتخب المغربي، خاصة بعد تتويجه رفقة الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس الأخيرة، وقد أثبت صاحب ال22 ربيعا خلال الفترة الماضية أنه قادر على تقديم الإضافة الهجومية المطلوبة.

ولعل هذه الثنائية، جاءت لتؤكد قدراته الفنية العالية وإمكاناته التهديفية، ما يزيد من حظوظه في اللعب أساسيا في تشكيلة “الأسود” خلال المباراتين القادمتين.

وتضيف هذه المستجدات تفاؤلا إضافيا للركراكي، الذي يواجه تحديًا كبيرًا في تحضير المنتخب الوطني للمباريات المقبلة، خاصة بعد أن أبدى بعض القلق حول جاهزية بعض اللاعبين بسبب قلة مشاركاتهم مع أنديتهم.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يسعى المنتخب المغربي للحفاظ على صدارته الإفريقية والعربية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، والظهور بمستوى يليق بآمال الجماهير في تصفيات كأسي الأمم الإفريقية والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News