هذه مخرجات اجتماع بين صندوق التقاعد ومتقاعدي مجموعة أحيزون

علمت جريدة “مدار21” الإلكترونية أن اجتماعا انعقد اليوم الثلاثاء بين متقاعدي اتصالات المغرب ومسؤولين من الصندوق المغربي للتقاعد، دام قرابة الساعتين، حيث استمر من الثانية إلى نحو الرابعة زوالا.
وبحسب مصادر من الجمعية الوطنية لمتقاعدي اتصالات المغرب، فإن اقتراحات الأخيرة لم يتم الاستجابة لها، واعتبر الصندوق المغربي أن عددا من النقاط المطروحة من طرفها “لا تدخل في إختصاصاته”.
وأكدت مصادر الجريدة أن مجموعة اتصالات المغرب، ولحدود الساعة، لم تتواصل معها ولا مع الصندوق المغربي للتقاعد، والذي تتهرب منه بدعوى أن الأحكام القضائية لصالح المتقاعدين غير نهائية، وهو ما فنذته الجمعية وقدمت وثائق تتبث عكس ذلك.
ولفتت مصادرنا من الجمعية، أنه من المرتقب أن تباشر مراسلة رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، والتي تم الإعلان عنها قبيل أيام.
ووتتهرب شركة “اتصالات المغرب” من تنفيذ الأحكام الصادرة ضدها. وتعود تفاصيل الأزمة، وفق تصريح سابق لرئيس جمعية متقاعدي اتصالات المغرب، جباري محمد، إلى سنة 2004، بعد أن تولت الشركة التدبير بعد وزارة البريد، والمكتب الوطني في سنة 1982”.
وأضاف: “الشركة خيرتنا بين الوظيفة العمومية أو الالتحاق بالشركة في سنة 2004، لكننا اخترنا الوظيفة العمومية، وبقينا على تعاقد مع الشركة، إلى أن جمدت إدارتها وضعيتنا في الترقية والتقاعد”.
وواصل حديثه قائلا: “القضاء أنصفنا في كل مراحله، غير أن إدارة الشركة لم تستجب وتتحجج بعدم تمكنها من حل الأزمة”، مضيفا: “ومع هذه الوضعية المزرية لم يكن أمامنا أي خيار آخر سوى الاحتجاج”.