السكتيوي يبرر الهزيمة أمام الإسبان ويأمل الظفر ببرونزية الأولمبياد
برر مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، طارق السكتيوي، الخروج من أمام المنتخب الإسباني في دور نصف النهائي، معبرا عن أمله في تجاوز خيبة الأمل والظفر ببرونزية أولمبياد باريس 2024.
وقال طارق السكتيوي، في تصريح للصحافة، اليوم الإثنين، بعظ الهزيمة، إنه “هناك خيبة أمل كبيرة، إذ كان المنتخب الوطني يمني النفس بالوصول إلى المباراة النهائية لأولمبياد باريس 2024”.
وأفاد السكتيوي أنه بحسب مجريات اللقاء، فإن المنتخب الوطني بدأ بمجموعة من الهفوات التقنية، مسجلا التسرع الذي تعامل به اللاعبون المغاربة عند تسلمهم الكرة، حيث كانوا يريدون الذهاب للأمام بسرعة مفرطة مما يسبب تضييع الكرات.
ولفت الناخب الوطني إلى أن المنتخب بدأ يدخل في اللقاء تدريجيا وتمكنا من إحراز هدف التقدم وتم تدبير المقابلة بطريقة جيدة إلى حين انتهاء الشوط الأول.
وتابع المدرب نفسه أن المنتخب في الشوط الثاني دخل بشكل جيد وكنا نعرف بأن منتخب الخصم سيلجأ إلى الضغط ويحاول التكثيف من هجماته، إلى حين جاءت الكرة التي تحولت بسبب الخطأ الذي كنا في غنى عنه إلى هدف إذ كان مفروضا إبعاد الكرة إلى الأمام خاصة أن لدينا زيادة عددية، وأننا متقدمين في النتيجة.
وأشار السكتيوي إلى أن هذه النتيجة درس للاعبين الشباب ليعرفوا بأنه يجب التصرف بناء على الوضعية التي يكونون فيها، مشيرا إلى أن الهدف جاء في وقت حرج جدا، ذلك أنه أعاد لاعبي المنتخب الإسباني إلى أجواء اللقاء وأصبحوا أكثر خطورة.
وأوصخ السكتيوي أن المنتخب المغربي ضغط هجوميا في ما بعد وأصبح أفضل، إلى أن جاء الهدف الثاني في لحظة سهو وفي وقت قاتل لم يسمح بلعب الأوراق الهجومية، بالرغم من أننا حاولنا إلا أن التوقيت لم يكن كافيا.
وانتهى السكتيوي إلى أن “الخير فيما اختاره الله، وحاليا توجد خيبة أمل، لكن هناك مقابل يجب أن تُربح وميدالية للفوز بها”، آملا الخروج من خيبة الأمل لتحقيق الانتصار في مباراة الخميس، ليكون المجيء إلى الأولمبياد ناجحا عبر إحراز الميدالية الثالثة.
وتمكن المنتخب الأولمبي الإسباني من الثأر من هزيمة مونديال قطر 2022، عبر إخراج نظيره المغربي من دور نصف النهائي لأولمبياد باريس 2024، بعد عودته في اللقاء وفوزه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
وكان المنتخب المغربي قد تمكن من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف سفيان رحيمي عبر ضربة جزاء (د 37)، قبل قلب النتيجة من الإسبان في الشوط الثاني عبر هدفي كل من فيرمين لوبيز (د 66) وخوانلو سانشيز (د85).
وسيحاول المنتخب المغربي لعب أوراقه للحصول على الميدالية الثالثة، في لقاء سيواجه خلاله المنهزم من لقاء فرنسا ومصر برسم دور نصف النهائي.
