متقاعدو اتصالات المغرب يتدارسون خيار الاعتصام المفتوح

يتجه متقاعدو “اتصالات المغرب” إلى التصعيد مجددا ضد “التجاهل المستمر” الذي تتعامل به الشركة مع مطالبهم على رأسها تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في حقها بعد استنفاذ كل درجات التقاضي الابتدائية والاستئنافية والنقض.
وأسر مصدر جيد الاطلاع لجريدة “مدار21” أن جمعية متقاعدي اتصالات المغرب ستعقد اجتماعا لمكتبها المسير يوم الخميس 25 يوليوز 2024 لاتخاد القرار المناسب أمام “التماطل المستمر” للشركة التي يقودها عبد السلام أحيزون.
وكشف مصدر من داخل جمعية متقاعدي اتصالات المغرب، أن التوجه الأقرب هو التصعيد بخوض اعتصام مفتوح أمام المقر الرئيسي للشركة بسبب ما أسمته مصادر الجريدة “تجاهل مجموعة أحيزون لمطالبهم بشكل مستمر”.
وتتهرب شركة “اتصالات المغرب” من تنفيذ الأحكام الصادرة ضدها. وتعود تفاصيل الأزمة، وفق تصريح سابق لرئيس جمعية متقاعدي اتصالات المغرب، جباري محمد، إلى سنة 2004، بعد أن تولت الشركة التدبير بعد وزارة البريد، والمكتب الوطني في سنة 1982”.
وأضاف: “الشركة خيرتنا بين الوظيفة العمومية أو الالتحاق بالشركة في سنة 2004، لكننا اخترنا الوظيفة العمومية، وبقينا على تعاقد مع الشركة، إلى أن جمدت إدارتها وضعيتنا في الترقية والتقاعد”.
وواصل حديثه قائلا: “القضاء أنصفنا في كل مراحله، غير أن إدارة الشركة لم تستجب وتتحجج بعدم تمكنها من حل الأزمة”، مضيفا: “ومع هذه الوضعية المزرية لم يكن أمامنا أي خيار آخر سوى الاحتجاج”.