نرار بركة مرشح فوق العادة لرئاسة مجلس النواب
علمت جريدة” مدار 21″ الإلكترونية، أنه يُرتقب أن يتم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب يومي الجمعة والسبت القادمين، وذلك بعد الحسم في بعض النقط الخلافية بين مكونات الأغلبية الحكومية، بشأن اقتسام رئاسة مجلسي البرلمان بين حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، وكذا الاتفاق على القطاعات الحكومية التي تسند لكل من الأحزاب الثلاثة.
وفي وقت أكدت فيه مصادر جيدة الاطلاع لـ”مدار 21″ أن انتخاب رئيس مجلس النواب رهين بالتوصل إلى اتفاق بين الفرق وهياكل مجلس النواب الإثنين المقبل، عقب افتتاح السنة التشريعية الجديدة، قالت مصادر قريبة من مفاوضات تشكيل الحكومة إن الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، “مرشح فوق العادة لرئاسة الغرفة الأولى”.
وأوضحت المصادر ذاتها للجريدة أنه في حال لم يتم استوزار نزار بركة ضمن التشكيلة الحكومية المرتقبة، فإن رئاسة مجلس النواب ستكون حتما من نصيب حزب الاستقلال، على أن تؤول رئاسة مجلس المستشارين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرة إلى أن هذا السيناريو جاء نتيجة الاتفاق الذي تم بين أحزاب الأغلبية الحكومية بخصوص توزيع الحقائب الوزارية باستحضار رئاسة مجلسي البرلمان.
هذا، ويتوقع الشارع المغربي ولادة حكومة عزيز أخنوش، بعد تعيين الملك لرئيس الحكومة وتكليفه بتشكيلها، حيث يعد الأسبوع الحالي حاسما في مسار ولادة ثالث حكومة بعد دستور 2011.
وحسب ما كشف عنه مصدر حزبي من الثلاثي المشكل للأغلبية فإن اجتماعات التنسيق سواء على مستوى قيادات التحالف أو اللجان المكلفة بالبرنامج الحكومي وميثاق الأغلبية تواصل لقاءاتها للحسم في هيكلة الحكومة والأسماء المرشحة للاستوزار، وإعداد البرنامج الحكومي الذي توضع له اللمسات الأخيرة.
ويرتقب خلال الأسبوع الجاري أن تكون الحكومة جاهزة، ومعها برنامجها الحكومي، والتي من المتوقع حسب ما صرح به الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن يتم الإعلان عن أسمائها قبل الثامن من الشهر الجاري، أي تاريخ افتتاح الملك للبرلمان.
وسبق أن كشف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، موعد إعلان الحكومة الجديدة وأهم الملفات التي ستوليها أولية، مؤكدا المشاورات بشأن اختيار الوزراء ما زالت مستمرة حتى الآن، وإن الحكومة الجديدة ستعمل على النهوض بثلاثة مسارات اقتصادية وسياسة و اجتماعية.
