قرابة 83% من الأسر المغربية تتوقع ارتفاع البطالة و56.5% تدهورت وضعيتهم المالية

يتوقع 82.8 في المئة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال الـ12 شهرا المقبلة مقابل 6,6 في المئة، بينما صرح 56,5 بالمئة من الأسر مقابل 3,3 بتدهور وضعيتهم المالية خلال الفترة ذاتها، وفق ما جاء في مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر.
وأوضحت المذكرة الإخبارية أن مؤشر توقعات البطالة لدى الأسر المغربية استقر في ناقص 76,2 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث استقر في ناقص 77,5 نقطة و ناقص 80,4 نقطة على التوالي.
وأظهرت نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024، بخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية بأن، 56,5 % من الأسر صرحت بتدهور وضعيتها المالية خلال الـ12 شهرا المقبلة، مقابل 3,3 في المئة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 53,2 نقطة مقابل ناقص52,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 57,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وأضافت مندوبية التخطيط بأن 55,8 بالمئة من الأسر صرحت، خلال الفصل الثاني من سنة 2024، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,1 % منها مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها %2,1، ليستقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في ناقص 40,0 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث استقر في ناقص 40,6 نقطة و ناقص 41,4 نقطة على التوالي.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فأوضحت المندوبية أن 16,7 في المئة منها تتوقع تحسنها و52,7 في المئة استقرارها و 30,6 في المئة تدهورها. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 13,9 نقطة، مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة السابقة، حيث استقر في ناقص 13,4 نقطة وناقص 6,1 نقطة على التوالي.
تدهور مستوى المعيشة
وبينت نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2024، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة %82,6، فيما اعتبرت %13,0 منها استقراره و4,4% تحسنه. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,2 نقطة، مقابل ناقص 78,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 84,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 55,1 في المئة من الأسر تدهوره و35,9 في المئة استقراره في حين ترجح 9 في المئة تحسنه. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص46,1 نقطة مقابل ناقص 47,3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 43,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وأظهرت نتائج البحث ذاته، أن 78,9 في المئة من الأسر، اعتبرت خلال الفصل الثاني من سنة 2024، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,5 في المئة عكس ذلك.وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69,4 نقطة، مقابل ناقص 72,9 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص68,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
توقعات متشائمة
وأشارت مذكرة المندوبية إلى أنه خلال الفصل الثاني من هذه السنة، صرحت 9,8 في المئة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال الـ12 شهرا المقبلة مقابل 90,2 في المئة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 80,4 نقطة مقابل ناقص 81,5 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 79,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
كما صرحت 96,4 في المئة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,4 في المئة فقط عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 96 نقطة، عوض ناقص 96,5 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 98.0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 82,1 في المئة من الأسر استمرارها في الارتفاع و في 14,9 في المئة استقرارها و 3,0 في المئة انخفاضها. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 79,1 نقطة مقابل ناقص 70,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص67,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة السابقة.