اللجنة العلمية توضح لـ”مدار21″ إمكانية استثناء الملقحين بجونسون من الجرعة الثالثة

بعد اعتماد المغرب لجرعة ثالثة من اللقاح المضاد لفيروس “كوفيد-19” تعزيزا لمناعة المواطنين بجرعة إضافية، تساءل المطعّمون بجرعة واحدة من لقاح جونسون الأمريكي، حول مدى صحة خبر استثنائهم من تلقي جرعة إضافية، وهو ما فندته اللجنة العلمية والتقنية بالمطلق.

اللجنة العلمية والتقنية بالمملكة، وفي تصريح خصت به “مدار21″، أكدت على لسان عضوها البروفسور مصطفى الناجي، أن المواطنين المطعمين بلقاح “جونسون” الأمريكي والمرخّص له في المملكة معنيون أيضا بجرعة إضافية فضلا عن الجرعة السابقة التي أخذوها في البداية.

وشدّد الناجي في تصريحه لـ”مدار21″ على أن الجرعة الأولى التي تلقاها المطعمون بجونسون “مركزة، وكأنهم أخدوا جرعتين من اللقاحات الأخرى، وبالتالي بات من الضروري إعطاؤهم دفعة جديدة للمناعة من خلال جرعة جديدة.”

وردا على سؤال هل يكفي مخزون المملكة من اللقاح الأمريكي من أجل منح المغاربة المطعمين بجونسون جرعة ثالثة، قال الناجي، إنه سيجري تدعيم المخزون قريبا تزامنا مع انطلاق عملية التلقيح بجرعة معززة.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت بأن قرار اعتماد جرعة ثالثة للقاح كورونا جاء تبعا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية، والتوصيات العلمية الدولية، و في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، “التي تعرف منذ بدايتها، دينامية إيجابية، وتجاوبا واسعا من طرف المواطنين”.

وقالت في بلاغ لها إنه “سيتم إبلاغ المواطنات والمواطنين بإجراءات وكيفيات الاستفادة من هذه الجرعة الثالثة، وكذا الفئات المستهدفة”.

وفسرت اتخاذ هذا القرار بالرغبة في “تقوية المناعة لدى جميع المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، ومن أجل حماية أنفسهم وذويهم من عدوى كوفيد -19″، داعية الفئات المعنية إلى “الانخراط في هذه العملية”.

وذكرت من جانب آخر، أنه “يتوجب على الجميع الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية العمومية، والاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل وخلال وبعد عملية التلقيح، للمساهمة في المجهود الوطني للحد من انتشار هذا الفيروس ببلادنا، وتحقيق المناعة الجماعية.”