سميرة سعيد: الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية في مقام واحد لكل المغاربة
![سميرة سعيد: الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية في مقام واحد لكل المغاربة](https://madar21.com/wp-content/uploads/2024/06/667da638c5dac-1024x767.jpeg)
اعتبرت الفنانة المغربية، سميرة سعيد، أن الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية موضوعان لا يقبل أي مواطن مغربي النقاش فيهما، مؤكدة أن الشعب المغربي لن يتردد بتاتا في الدفاع عنهما إلى آخر رمق وبكل وجدانه وجوارحه.
واسترجعت “الديفا” سميرة سعيد، في ندوة صحفية بالعاصمة الرباط، ذكريات طفولتها والتي جمعتها بالملك الراحل الحسن الثاني، مشيدة بذوقه الفني الراقي ومدى تقديره للفنان آنذاك، بقولها: “كان لدى جلالته حس فني مميز، وكان يمنح الحب والدعم للفنان المغربي“.
وتابعت سميرة سعيد سردها لوقائع مرورها بالقصر الملكي أمام أنظار الملك الراحل الحسن الثاني وهي في سن الـ12 بقولها: “أديت أمام جلالته أغانٍ عديدة لنجاة الصغيرة وأم كلثوم، كما كان الرئيس المصري السابق أنور السادات حاضرا، لذلك طلب مني الملك تأدية أغنيتين فرنسيتين“.
وبخصوص إطراء الفنانة لطيفة رأفت عليها ووصفها بـ“الأستاذة“، وجهت سميرة سعيد رسالة شكر لها، إلا أنها رفضت اعتبار نفسها أستاذة بقولها: “لدي حياتي الفنية مختلفة عن الآخرين من خلال الأغاني التي أديت“، مشيدة بلطيفة رأفت لكونها “فنانة جميلة وما زالت تمتلك مكانة مهمة في قلوب المغاربة“.
وحول إعادة تأدية فنانين آخرين مجموعة من أغاني “الديفا“، ترى سميرة سعيد أنها “نعمة ونقمة في آن واحد”، موضحة “ففي حالة عدم استعمال الأغنية من قبل الفنان المناسب سيؤثر سلبا على سمعتها وسمعة صاحبها”.
وكشفت سميرة عن نيتها إقامة أكاديمية تكوين واكتشاف مواهب بالعاصمة الرباط، وذلك بهدف مشاركة تجاربها الفنية مع الشباب الذين يستهلون للتو مسارهم الفني بقولها: “كانت لدي فكرة إقامة هذه الأكاديمية منذ زمن طويل، إلا أن وسائل لوجيستيكية، وكثرة انشغالي حالت دون النجاح في ذلك“، إلا أنها لم تنف إلغاء هذا المشروع.
كما أوضحت صاحبة أغنيتي “ما خلاص” والديو الغنائي الشهير “يوم ورا يوم” رفقة الشاب مامي، أن عددا من العوامل، دون الموهبة، تتداخل في تحديد نجاح أو فشل خريجي برامج اكتشاف المواهب الغنائية.
وأضافت أنها تتشرف لتعلمها وتعاملها مع أهرامات الجيل السابق من قبيل بليغ حمدي، وحلمي بكر، ممن يمثلون تاريخا عظيما بالنسبة لها، والذي تفتخر به في حياتها الفنية” على حد تعبيرها.
وفي السياق ذاته، أقرت الفنانة المغربية أن كل الفنانين من الجيل الجديد يتعلمون من ممن سبقوهم بقولها: “كيف لا يمكن للمواهب الشابة التعلم من بليغ حمدي وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ“، كما ذكرت ثلة من نجوم الأغنية الطربية المغربية من قبيل أحمد البيضاوي، وعبد الوهاب الدكالي، بقولها أنها تعلمت الكثير منهم خاصة الفلكلور المغربي.
وحول سبب غيابها عن الإعلام المغربي مقابل العربي، أكدت سميرة سعيد أنها خلال العشر سنوات الأخيرة لم تظهر سوى لثلاث أو أربع مرات في حوارات عربيا، مؤكدة أنها تحترم الصحافة العربية عموما والمغربية خصوصا.
كما أبرزت مدى مساهة مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار الأغنية المغربية، خلافا لما كان عليه الحال خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، بقولها: “لم تعد الصناعة الموسيقية مقتصرة على لبنان والسعودية ومصر، بل ساهمت السوشل ميديا في وصولها للمستمعين والمشاهدين العرب بشكل أسرع“.
وبخصوص برنامج حفلها الذي سيقام مساء يوم غد الجمعة بالمسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة الرباط، كشفت “الديفا” عن تحضيرها لكوكتيل من أغانيها القديمة، أي منذ أن كانت طفلة إلى جديدها خلال السنة الجارية.
لغيتو مبينوش ف تلفزة و محمد رمضان تيقول ما لغيتوش لغيتو و حتى ل عام جاي
لغيتو مبينوش ف تلفزة و لا مبينوش ف تلفزة و حتى ل عام جاي