فن

سميرة سعيد: الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية في مقام واحد لكل المغاربة

سميرة سعيد: الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية في مقام واحد لكل المغاربة

اعتبرت الفنانة المغربية، سميرة سعيد، أن الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية موضوعان لا يقبل أي مواطن مغربي النقاش فيهما، مؤكدة أن الشعب المغربي لن يتردد بتاتا في الدفاع عنهما إلى آخر رمق وبكل وجدانه وجوارحه.

واسترجعتالديفاسميرة سعيد، في ندوة صحفية بالعاصمة الرباط، ذكريات طفولتها والتي جمعتها بالملك الراحل الحسن الثاني، مشيدة بذوقه الفني الراقي ومدى تقديره للفنان آنذاك، بقولها: “كان لدى جلالته حس فني مميز، وكان يمنح الحب والدعم للفنان المغربي“.

وتابعت سميرة سعيد سردها لوقائع مرورها بالقصر الملكي أمام أنظار الملك الراحل الحسن الثاني وهي في سن الـ12 بقولها: “أديت أمام جلالته أغانٍ عديدة لنجاة الصغيرة وأم كلثوم، كما كان الرئيس المصري السابق أنور السادات حاضرا، لذلك طلب مني الملك تأدية أغنيتين فرنسيتين“.

وبخصوص إطراء الفنانة لطيفة رأفت عليها ووصفها بـالأستاذة، وجهت سميرة سعيد رسالة شكر لها، إلا أنها رفضت اعتبار نفسها أستاذة بقولها: “لدي حياتي الفنية مختلفة عن الآخرين من خلال الأغاني التي أديت، مشيدة بلطيفة رأفت لكونهافنانة جميلة وما زالت تمتلك مكانة مهمة في قلوب المغاربة“.

وحول إعادة تأدية فنانين آخرين مجموعة من أغانيالديفا، ترى سميرة سعيد أنهانعمة ونقمة في آن واحد”، موضحة “ففي حالة عدم استعمال الأغنية من قبل الفنان المناسب سيؤثر سلبا على سمعتها وسمعة صاحبها”.

وكشفت سميرة عن نيتها إقامة أكاديمية تكوين واكتشاف مواهب بالعاصمة الرباط، وذلك بهدف مشاركة تجاربها الفنية مع الشباب الذين يستهلون للتو مسارهم الفني بقولها: “كانت لدي فكرة إقامة هذه الأكاديمية منذ زمن طويل، إلا أن وسائل لوجيستيكية، وكثرة انشغالي حالت دون النجاح في ذلك، إلا أنها لم تنف إلغاء هذا المشروع.

كما أوضحت صاحبة أغنيتيما خلاصوالديو الغنائي الشهيريوم ورا يومرفقة الشاب مامي، أن عددا من العوامل، دون الموهبة، تتداخل في تحديد نجاح أو فشل خريجي برامج اكتشاف المواهب الغنائية.

وأضافت أنها تتشرف لتعلمها وتعاملها مع أهرامات الجيل السابق من قبيل بليغ حمدي، وحلمي بكر، ممن يمثلون تاريخا عظيما بالنسبة لها، والذي تفتخر به في حياتها الفنيةعلى حد تعبيرها.

وفي السياق ذاته، أقرت الفنانة المغربية أن كل الفنانين من الجيل الجديد يتعلمون من ممن سبقوهم بقولها: “كيف لا يمكن للمواهب الشابة التعلم من بليغ حمدي وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، كما ذكرت ثلة من نجوم الأغنية الطربية المغربية من قبيل أحمد البيضاوي، وعبد الوهاب الدكالي، بقولها أنها تعلمت الكثير منهم خاصة الفلكلور المغربي.

وحول سبب غيابها عن الإعلام المغربي مقابل العربي، أكدت سميرة سعيد أنها خلال العشر سنوات الأخيرة لم تظهر سوى لثلاث أو أربع مرات في حوارات عربيا، مؤكدة أنها تحترم الصحافة العربية عموما والمغربية خصوصا.

كما أبرزت مدى مساهة مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار الأغنية المغربية، خلافا لما كان عليه الحال خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، بقولها: “لم تعد الصناعة الموسيقية مقتصرة على لبنان والسعودية ومصر، بل ساهمت السوشل ميديا في وصولها للمستمعين والمشاهدين العرب بشكل أسرع“.

وبخصوص برنامج حفلها الذي سيقام مساء يوم غد الجمعة بالمسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة الرباط، كشفتالديفا” عن تحضيرها لكوكتيل من أغانيها القديمة، أي منذ أن كانت طفلة إلى جديدها خلال السنة الجارية.

تعليقات الزوار ( 2 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News